نفت جمعية المصحات الخاصة بالمغرب ما راج حول تلقيها دعما ماليا أو لوجستيا من وزارة الصحة، مؤكدة أن هذه الأخبار “عارية من الصحة” وتسيء إلى صورة القطاع الخاص الذي يتحمل جزءا مهما من أعباء المنظومة الصحية.
وجاء توضيح الجمعية عقب تصريحات وزير الصحة، أمين التهراوي، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، حين تحدث عن “توقيف الدعم الموجه للمصحات الخاصة”، معتبرا أن هذه المؤسسات لا يمكن أن تعوض المستشفيات العمومية في أداء مهامها الأساسية.
وقالت الجمعية إن المصحات الخاصة لم تتلق أي دعم من الدولة، سواء خلال فترة جائحة كورونا أو بعدها، مشيرة إلى أنها واجهت الأزمة بإمكانياتها الخاصة واستقبلت المرضى وساهمت في المجهود الوطني دون الحصول على أي تعويضات مالية أو امتيازات ضريبية.
وأبدت الجمعية استغرابها من استمرار ترويج معلومات غير دقيقة حول هذا الموضوع، معتبرة أن ذلك يزرع الشك لدى الرأي العام ويمسّ بمصداقية مؤسسات القطاع الخاص.
كما دعت وزارة الصحة إلى إصدار توضيح رسمي لتحديد حقيقة الدعم الذي أُشير إليه، مؤكدة استعدادها للتعاون في إطار شراكة شفافة هدفها تحسين الخدمات الصحية وتوسيع التغطية الصحية الشاملة.





