في إطار سعيها الدائم لتعزيز الحوار البناء حول قضايا التعليم، نظمت الرابطة الحركية لأساتذة التربية والتعليم بمدينة تطوان، لقاءً تربويًا متميزًا تحت شعار “البديل الحركي للارتقاء بمنظومة التربية والتعليم: سؤال التجويد والتجديد”. انعقد هذا اللقاء يوم الأحد 23 نونبر 2025، بحضور نخبة من القيادات الحزبية، المربين، والفاعلين السياسيين.
أكد الحاضرون على أهمية دور الحركة الشعبية في بلورة رؤية إصلاحية تربوية تدمج الجودة والطموح، مع التركيز على ضرورة تجديد المنظومة التعليمية لمواكبة التحديات الوطنية. وشملت أشغال اللقاء نقاشات مستفيضة حول سبل تعزيز جودة التعليم وتحسين أداء المدرسة المغربية.
وجرى تقديم شكر خاص للسيد محمد اوزين، الأمين العام للحزب، والسيد امحند لعنصر، رئيس الحزب، لدعمهما المستمر لهذه المبادرة. كما أشاد الحاضرون بدور الدكتور محمد الاعرج، المنسق الجهوي، في إنجاح هذا الموعد. كما حضر اللقاء كل من السيد عدي السباعي، مليود اجف، ابراهيم القرطبي، عادل اشتيوي، وعبد السلام اليوسفي، ممثلين عن قيادات الحزب.
كما عبر الحاضرون عن تقديرهم للفاعلين المحليين الذين ساهموا في إنجاح هذا اللقاء، ومنهم السيد مصطفى تمسطاس، رئيس فريق الحركة الشعبية بجماعة تطوان، والسيدة نزيهة العمراني، المستشارة الجماعية، والدكتورة لطيفة شعبان، المنسقة الجهوية للهيئة الحركية لأساتذة التربية والتعليم. كما شمل التقدير السيد مصطفى البوزيدي، الرئيس الوطني للهيئة الحركية للأطر التربية والتعليم، والسيد ابي التوجكاني.
في الختام، أكد المشاركون أن هذا اللقاء لم يكن مجرد محطة عابرة، بل خطوة نحو بناء مدرسة مغربية قادرة على التطوير، تلبي تطلعات الأجيال وآمال الوطن.
