Web Analytics
أخبار الشمال

تساؤلات حول مصير التحقيق في تورط أستاذ جامعي بكلية الآداب بمرتيل في تسريب امتحانات

جامعة عبد المالك السعدي

أربعون ساعة بعد إعلان شمال بوست نيتها فتح ملف كلية الآداب والعلوم الانسانية، التي كانت منارةً أدارها وتخرج منها أهل علم وأدب ومعرفة، قبل أن تلفها سحابة ظلام وصَمتها ومعها سمعة الجامعة المغربية حتى صارت مرادفا لبؤرة فساد وجب تطهيرها، أربعون ساعة، كانت كافية لظهور ملفات ووثائق جديدة غير الموجودة تزيد تعرية الحقيقة بلّة جارةً معها ظلاما بالمدرسة العليا للأستاذة.

يواصل الرأي العام المهتم بالشأن الجامعي الإعلان عن النتائج التي توصلت لها اللجنة التي شكلتها رئاسة جامعية عبد المالك السعدي والتي حققت في شكاية طالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، بخصوص تهم خطيرة وجّهت لأستاذ بذات الكلية.

وتعود فصول الشكاية إلى السنة الماضية عندما انتفض طالب ضد نزوات أستاذه، الذي يدرس الفلسفة، كاشفا في شكاية وجهها لرئاسة الجامعة وأخرى إلى النيابة العامة عن معطيات جد خطيرة تمس سمعة الجامعة والبحث العلمي.

الشكايات التي حصلت شمال بوست على نسخ منها معززة بالأدلة والوثائق، تتحدث عن استغلال أستاذ شعبة علم الاجتماع “ع.ز” لسلطته الجامعية من أجل استغلال طالب مسجل معه في سلك الدكتوراه في ملفات أخلاقية بئيسة، أحدها تسريبه لأحد الامتحانات ومحاولة إرغام الطالب على الإجابة عليها مكان إحدى الطالبات.

وهو الشيء الذي رفضه الطالب واعتبره جريمة يرفض المشاركة فيها، كما يقول في شكايته أن أستاذه “ع.ز” عرضه بسبب ذلك للتهديد والطرد من سلك الدكتوراه.

وعزز الطالب في شكايته هذه أقواله بمحاضر لمفوض قضائي تثبت نص المراسلات عبر واتساب بينهما بما في ذلك الامتحان المسرب وتوقيت تسريبه.

ولم يفت الطالب في شكاياته التأكيد على استغلاله البشع من طرف أستاذه المشرف عبر إرغامه على تأطير بحوث التخرج لطلبة الاجازة، إضافة إلى توريطه في أمور لا أخلاقية كتسريب الإجابات للطلبة وتلقي رشاوي من طلبة (كبش على سبيل المثال) والمساعدة على بيع الكتب للطلبة…

شكاية الطالب بخصوص تسريب إجابات امتحانات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لتوظيف المختصين الاجتماعيين، كانت القشة التي قسمت ظهر البعير، لكنها لم تقسم بعد ظهر الفساد بالكلية الذي يبدوا أن له جهة تحميه وتطمس نتائج التحقيق وتساوم من أجل الصمت، خدمة لأعداء الوطن الذين يفرحون باستمرار جامعاتنا غارقة في وحل الفاسدين.

في الجامعات المرموقة المحترمة يفترض أن يحتفظ بالأستاذ المتهم لأبسط شيء، موقوفا إلى حين انتهاء التحقيق مع الادعاءات في حقه، إلا في جامعتنا المسكينة يواصل “ع.ز” تسجيل الطلبة في سلك الدكتوراه وبأعداد كبيرة !! دون حسيب أو رقيب لبيتٍ (كلية) لا ربّ له يحميه.

غيض من فيض ستواصل شمال بوست كشفه ملفا ملفا، من الفساد الأخلاقي إلى المالي، مرورا بتزوير الشواهد وخرق القانون، ودون انتظار نتائج تحقيق ستستمر هذه السلسلة في كشف سوءة العابثين بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمرتيل حبا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل وجامعة عبد المالك السعدي.

يتبع – اتصالات المغرب عالم جديد يمنحكم أذكى الهواتف واللوحات الذكية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل 

زر الذهاب إلى الأعلى