لقي شاب تطواني بيلغ من العمر 27 سنة ينحدر من حي ” خينيوريس ” مصرعه نهاية الأسبوع الماضي في غارة لقوات التحالف بسورية.
وقال محمد بن عيسى،الكاتب العام للمركز المغربي لدراسة الارهاب والتطرف، ان العديد من المقاتلين المغاربة بسوريا والعراق قتلوا لاسيما ابرز القيادات والوجوه التي كان يتم وضعها في الصفوف الأمامية للمعارك او توظيفهم كانتحاريين. وأن غالبيتهم يفضلون الموت على العودة الى المغرب بسبب الخوف من الاعتقال والسجن.
وأوضح بن عيسى، ان العديد من دول العالم تضع ايديها على قلوبها بعد اندحار داعش بسوريا والعراق وبداية عودة المقاتلين الى اوطانهم، ويحتمل ان يتحول اغلبيتهم الى ذئاب منفردة. اما فيما يخص المغرب فعودتهم الى المغرب بدأت في الآونة الأخيرة باعداد كبيرة، وان المشاكل التي سيعاني منها المغرب هي مع اسر وابناء المقاتلين اللذين بدأوا في الفرار من سوريا والعراق وما يطرخ ذلك من سبل الاندماج.