كذب الناشط السياسي و المعتقل السياسي السابق عبد الله زعزع ما صرح به الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة الياس العماري كونه من مؤسسي جريدة المواطن، إذ إعتبر زعزع أن الياس لا علاقة له بالجريدة لا من قريب أو بعيد.
عبد الله زعزع كدب ان كان الياس العماري بالفعل من عمل على إقناعه هو و عمر الزايدي من أجل اختيار اسم جريدة المواطن حيث كان من المفروض ان تسمى بجريدة النهج الديموقراطي، حيث أكد زعزع أن الأسماء التي اقترحت هي المواطن(ة)، حرية المواطن(ة)، المواطَنة والتجمع هي عناوين الجريدة الورقية التي صدر منها 12 عددا ما بين يونيو 1991 وشتنبر 1992.
و أضاف زعزع في توضيح نشره على صفحته الخاصة في شبكة تواصل الإجتماعي كون أن السيد إلياس العماري لا علاقة له بجريدة المواطن (ة) لا من قريب ولا من بعيد سوى كونه كان شريكا تجاريا لعمر الزايدي (عضو جماعة المواطن إلى حدود العدد الثاني) وكونه التقى صدفة بفاطمة زوجة المعتقل السياسي السابق ”الرايس”.
هذا و كان الياس العماري خلال الحوار الصحفي الذي أجراه معه الصحفي حميد المهداوي، قد أكد انه من مؤسسي تجربة المواطن الى جانب عبد الله زعزع و عمر الزايدي و انه عمل الى جانب نور الدين جرير أحد أبرز مؤسسي تجربة المستقلين الديموقراطيين حيث عملوا على اقناعهم في اختيار اسم جريدة المواطن.
من جهتها عملت شمال بوست على الاتصال بالياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة و رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة من أجل أخد رأيه تجاه التكذيب الذي نشره رفيقه في الأمس عبد الله زعزع لكن هاتفه ظل يرن دون مجيب.