أثارت صورة التقطت لمنصة الصحافيين بملعب سانية الرمل بتطوان، وهي تعج بأشخاص غرباء على الجسم الصحفي، موجة من ردود فعل غاضبة من قبل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، الذين هاجموا رئيس الفريق والمكلف بلجنة الإعلام، باعتبارهما المسؤولين عن حالة الفوضى والتسيب التي يعرفها الملعب.
وأثارت هذه الصورة، التي التقطت أثناء المباراة التي جمعت، أول أمس (الأحد)، بين فريقي المغرب التطواني والدفاع الحسني الجديدي وانتهت بانتصار كاسح للمحليين بنتيجة 5 ـ 2، ردود فعل مختلفة، بحيث هاجمت الكثير من التعليقات رئيس لجنة الإعلام والتواصل، محملين إياه مسؤول الفوضى العارمة التي تعم المنصة مخصصة للصحافة، التي أصبحت تفتح في وجه كل من هب ودب بدون أي رقيب أو حسيب.
كما علق أحد نشطاء الشبكة العنكبوتية على الصورة بالقول، إن “هذه الفوضى التي يشهدها ملعب سانية الرمل، هي نتيجة تصرفات طائشة لمسؤول لا علاقة له بالإعلام الرياضي والتنظيم الصحفي، ودليل على وجود اختلالات يجب تصحيحها لإعادة الاعتبار للصحفيين والمراسلين المحليين والوطنيين، بدلا من البحث عنإحداث فجوة خلاف داخل الجسم الصحفي بالمدينة.
واستنكرت عدد من التعليقات هذا الوضع الشاذ، مشيرة إلى أنه مع كل موعد كروي يشهد الملعب حالة من الفوضى والتسيب، حيث يدخل العشرات من الغرباء إلى الملعب ويحتلون جنباته، خاصة في جهة المنصة الشرفية، وهو ما يمنعه القانون، وذلك بتزكية من اللجنة التنظيمية، التي توزع على هؤلاء الغرباء الكراسي لمتابعة المباريات، وتترك آخرين يحتلون المنصة المخصصة للصحافة، بالإضافة إلى فسحها الفرصة أمام عدد من متطفلين لولوج قاعة الندوات الصحفية وجلوسهم بالمقاعد الأمامية، وهو ما دفع العديد من الصحفيين إلى استنكار هذا الوضع واعتباره مسا بالجسم الصحفي ومهنة المتاعب.

644