تسلمت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ” أحمد الشعرة ” أحد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام رفقة نجله ” ياسين ” والذي التحق وابنه سابقا للقتال في سوريا
مصادر من عائلة الشعرة أكدت لـ«أخبار اليوم» خبر تسلم أحمد، الذي تمكن قبل أشهر من إخراج طفله أسامة من أتون المعارك بالأراضي السورية، وإرساله إلى أمه في تركيا، قبل أن يعودا معا إلى المغرب في العاشر من رمضان الماضي. وقد عاد الشعرة إلى المغرب عبر تركيا قبل أن يتم التنسيق بين الأجهزة الأمنية في تركيا وفرنسا والمغرب لاعتقاله، ويعد الشعرة أخطر أمير في داعش.
منابر إعلامية، أشارت إلى أن أحمد الشعرة، المحتجز حاليا –حسب المصادر ذاتها- رفقة ابنه ياسين لدى عناصر الفرقة الوطنية، كان قد تراجع عن ولائه لجبهة النصرة التي قاتل إلى صفوفها لمدة سبعة أشهر منذ دجنبر الماضي، ليقدم البيعة إلى “دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام”.
وكانت ” شمال بوست ” قد أشارت في 21 ماي الماضي إلى خبر اعتقال الشعرة على الحدود التركية خلال عملية مشتركة بين الاستخبارات المغربية ونظيرتها الفرنسية بعدما تم استدراجه إلى المنطقة الحدودية قبل إلقاء القبض عليه.
وكان أحمد الشعرة قد صرح من سوريا لإحدى القنوات الفرنسية أنه في حال مغادرته سوريا، فلن يعود إلى المغرب، وأنه قد يتوجه إلى مكان آخر رفقة عائلته.
ويعد أحمد الشعرة قياديا في تنظيم “داعش” وهو معروف باسم أبي حمزة المغربي، ويتحدر من منطقة بني مكادة في ضواحي مدينة طنجة.
وكان الشعرة قد سافر إلى سوريا رفقة أولاده الخمسة، في شهر ماي من السنة الماضية، ودخل تركيا قادما من هولندا، قبل أن يتمكن من التسلل إلى سوريا، حيث أصبح أميرا للتنظيم ثلاثة أشهر فقط من دخوله إلى سوريا.