الرياضة

غضب بين جماهير المغرب التطواني بسبب استياء نائب لرئيس الفريق من تحفيز ودعم اللاعبين

هناك من يسعى لتفكيك الفريق

تعيش أسرة فريق المغرب التطواني على وقع صدمة جديدة بعد تواتر أنباء عن إقدام أحد نواب رئيس المكتب المديري على مطالبة أحد المنخرطين البارزين بعدم تحفيز أو تشجيع لاعبي الفريق خلال المباريات الأخيرة، في خطوة أثارت استغراب الشارع الرياضي التطواني، وطرحت علامات استفهام حول النية الحقيقية لبعض المسؤولين داخل النادي.

وحسب مصادر مطلعة، فقد فوجئ المنخرط محمد الجدعوني، عضو لجنة تصريف المرحلة الانتقالية المنبثقة عن آخر اجتماع للمنخرطين، باتصال من أحد نواب الرئيس يطالبه فيه بشكل صريح بـ“عدم دعم اللاعبين أو تحفيزهم”، وهو ما اعتبره الكثيرون تصرفًا غير مفهوم يمسّ بروح الفريق ويُضعف معنويات عناصره داخل الملعب.

في المقابل، عبّر أنصار المغرب التطواني عن غضبهم من الغياب المستمر لأعضاء المكتب المديري عن المدرجات، في وقت يتحمل فيه الجمهور وعدد من المنخرطين الغيورين عبء الدعم والتشجيع والتنقل خلف الفريق في مختلف المدن، محاولين سدّ الفراغ الذي تركه غياب المسؤولين.

ويرى متتبعون أن هذا السلوك يعكس حالة من التخبط الإداري داخل المكتب الحالي الذي فشل في إعادة الفريق إلى مساره الصحيح بعد إخفاقه في تحقيق الصعود إلى القسم الأول، وسط انتقادات واسعة لضعف الشفافية وتراجع روح المسؤولية.

كما أشار بعض المراقبين إلى أن المكتب الحالي، الذي سبق أن أعلن استقالته دون تنفيذها، يعيش حالة من الارتباك والفتور في التسيير، ما جعل الفريق في مواجهة مفتوحة مع التراجع الفني والمعنوي.

الجمهور التطواني، الذي لطالما كان السند الحقيقي للفريق، بات يتساءل اليوم بمرارة:

هل هناك من يسعى فعلاً إلى تفكيك المغرب التطواني من الداخل؟
وهل بات تحطيم المعنويات جزءًا من “سياسة ممنهجة” لإضعاف النادي العريق؟

أسئلة تبقى معلقة، في انتظار أن يخرج المكتب المديري عن صمته لتوضيح موقفه، واستعادة الثقة المفقودة مع جمهور مدينة ما زالت تعتبر فريقها جزءًا من هويتها وكرامتها الرياضية.

زر الذهاب إلى الأعلى