شهدت مدينة أصيلة، عشية اليوم السبت 11 أكتوبر الجاري، انتخاب الدكتور “طارق الطليكي” رئيسًا لفرع حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك في إطار استكمال هيكلة الحزب على مستوى عمالة طنجة-أصيلة.
اللقاء شهد حضور عمر مورو، المنسق الإقليمي للحزب وعضو المكتب السياسي، بالإضافة إلى الدكتور عصام الغاشي، كاتب الاتحادية الإقليمية، وياسين عمران مدير مقر الجهوي للحزب، إلى جانب رؤساء المنظمات الموازية بالتنسيقية الإقليمية، وعدد من مناضلات ومناضلي الحزب في المدينة.
وكان اللقاء فرصة لتبادل التجارب وعرض منهجية عمل المنظمات الموازية، حيث تم التأكيد على أهمية تأطير المواطنين وتعزيز التواصل معهم، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية التي تدعو إلى رفع مستوى الوعي السياسي والمساهمة الفعالة في التعريف بالسياسات العمومية والبرامج التنموية المستقبلية.
وفي كلمته، أشاد الأخ عمر مورو بالجهود الكبيرة التي يبذلها أطر الحزب ومناضلوه، وبالصورة الإيجابية التي يعكسونها من خلال التزامهم بالمسؤولية والانضباط الحزبي. كما سلط الضوء على المنجزات الحكومية في عدد من القطاعات الحيوية، وهنأ المشاريع التنموية والمجالية التي تعرفها جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، مما يعزز العدالة المجالية والتنمية المتوازنة.
وأكد مورو على ضرورة تسريع تنفيذ المشاريع التنموية في القرى والمناطق النائية، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، وتكافؤ الفرص من خلال تطبيق برامج التنمية المحلية بشكل جيد، وتحسين جودة الخدمات الأساسية في مجالات التعليم والصحة والتشغيل والتأهيل الترابي.
ودعا المنسق الإقليمي جميع المناضلين والفاعلين المحليين للعمل المشترك والانفتاح على مختلف القوى الحية بالمدينة، بهدف الترافع حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتنموية، والمساهمة في تعزيز المؤهلات العمرانية والسياحية لمدينة أصيلة، وذلك تماشيًا مع مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية.
وفي ختام أشغال الجمع العام، وبعد مناقشات مستفيضة ومداخلات غنية، تم بالإجماع انتخاب الدكتور طارق الطليكي رئيسًا لفرع الحزب بمدينة أصيلة.
وفي كلمته بالمناسبة، عبّر الطليكي عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه مناضلو الحزب، مؤكدًا عزمه على مواصلة العمل الجاد والمسؤول لخدمة المدينة وساكنتها، وتعزيز النهج التشاركي والانفتاح الذي يميز حزب التجمع الوطني للأحرار، بهدف تحقيق الأهداف والنتائج المرجوة.
هذا وسوف يعمل الطليكي وفق القانون الداخلي للحزب، على اعداد مكتبه خلال الأيام القليلة الماضية.
جدير بالذكر أن حزب الحمامة كان شبه غائب بمدينة أصيلة ما قبل الانتخابات الأخيرة التي نظمت يوم 8 شتنبر 2021، وامتدت الى حدود تنظيم الفرع الذي يعول عليه لإعادة توهجه، خصوصا ان أصيلة كانت معقلا للأحرار لعقود بقيادة المرحوم محمد بن عيسى.
