شهدت مباراة المغرب التطواني أمام فريق أبي الجعد، مساء اليوم، غياباً كاملاً لأعضاء المكتب المديري باستثناء عضو واحد فقط، وهو ما خلف استياءً واسعاً في أوساط المنخرطين والمتتبعين.
فبعد أن ظهر المكتب قبل يومين في اجتماع رسمي مع اللاعبين لرفع المعنويات وتأكيد الدعم، فوجئ الجميع بغيابهم عن أول مباراة للفريق في الموسم، وهو ما اعتُبر تناقضاً واضحاً بين الخطاب والممارسة، وأثار تساؤلات حول جدية التزام المسؤولين تجاه فريق المدينة.
المباراة، التي انتهت بهزيمة المغرب التطواني بهدفين دون رد، كشفت عن ضعف كبير في أداء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، حيث بدا الفريق مفككاً يفتقر إلى الانسجام والفعالية، الأمر الذي زاد من حدة الانتقادات الموجهة للمكتب المديري.
عدد من المنخرطين عبّروا عن “تحسرهم العميق” لما آل إليه الوضع، معتبرين أن غياب المكتب في لحظة يحتاج فيها اللاعبون للدعم المعنوي المباشر من مسؤوليهم هو مؤشر سلبي يفاقم الأزمة التقنية والنفسية للفريق.
وتطرح هذه الواقعة علامات استفهام حول مستقبل المغرب التطواني، خاصة في ظل الخسارة الأولى وضعف الأداء، مقابل غياب القيادة التي من المفترض أن تكون في مقدمة الداعمين.