للأسف الشديد، فريق المغرب التطواني يعيش اليوم واحدة من أحلك فتراته الكروية. فريق بتاريخ عريق، عشق جماهيري لا يضاهى، وذاكرة مليئة بالإنجازات… أصبح رهينة الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية.
لقد حان الوقت لنقولها بصوت عالٍ: السياسة قتلت الرياضة في تطوان!
كم من سياسي استغل الفريق ليصعد فوق أكتاف الجماهير، يغني بألوان النادي في الحملات الانتخابية، يعد ويناور، و منهم من اغتنى من وراء الفريق، ثم غادر تاركا وراءه الخراب … بينما ظل الفريق يتخبط في الديون والأزمات.
المغرب التطواني لا يحتاج إلى خطابات انتخابية ولا إلى شعارات فارغة، بل يحتاج إلى مشروع رياضي حقيقي، إلى كفاءات نزيهة تعرف قيمة الفريق وتفكر في مستقبله بعيدًا عن الأصوات الانتخابية والمصالح الضيقة.
على جماهير المغرب التطواني أن تظل صوت الحق والحارس الأمين للفريق. المغرب التطواني أكبر من كل الأسماء، من كل الكراسي، ومن كل المصالح… إنه تاريخ مدينة بأكملها وهوية جماهير لا تعرف الاستسلام.
