كذب عدد من منخرطي نادي المغرب التطواني، ما جاء في تصريحات “سعد السهلي” نائب رئيس مكتب المغرب التطواني المستقيل، خلال الندوة الصحفية التي عقدها مساء اليوم الجمعة، والتي اعتبروها محاولة لتبرير فشل المكتب المديري في إنقاذ الفريق، بعد أن سبق وأعلن استقالته في اجتماع رسمي للمنخرطين.
وأوضح المنخرطون أن ما أثاره السهلي بشأن وجود مجموعة “واتساب” تضم أشخاصاً من خارج صفوف المنخرطين، مجرد مغالطة لا أساس لها من الصحة، مؤكدين أن المجموعة تضم أقل من 48 شخصاً، كلهم من المنخرطين، ولا وجود لأي عنصر خارجي بها.
كما انتقدوا تناقض السهلي الذي أعلن، في وقت سابق، استقالة المكتب المديري خلال اجتماع المنخرطين، قبل أن يتراجع عنها في ندوته الصحفية الأخيرة، محاولاً تعليق إخفاقات المكتب على جماعة تطوان.
وفيما يتعلق بتمويل التربصات وتنقلات الفريق، شدد المنخرطون على أن المكتب لم يتحمل المسؤولية، بخلاف ما صرح به السهلي، حيث أكدوا أن المكتب رفع يده تاركاً الفريق يواجه مصيراً مجهولاً، وأن جمع المساهمات لضمان تربص الفريق كان ثمرة جهود بعض الغيورين من المنخرطين والمحبين.
ويرى المتتبعون أن المكتب المديري الحالي فشل في إدارة شؤون النادي وإخراجه من الأزمة التي يتخبط فيها وتسبب في نزول الفريق للقسم الثاني، ما دفعه إلى إعلان استقالته بشكل جماعي. في المقابل، عبّرت جماهير الفريق و”إلتراس المغرب التطواني” بفصيليها، عن رفضها القاطع لاستمرار المكتب الحالي، معتبرة أن الحل يكمن في ضخ دماء جديدة قادرة على إعادة الاعتبار للنادي، واسترجاع مكانته الطبيعية داخل الساحة الكروية الوطنية.
