بصفتي منخرطاً في فريق المغرب التطواني وغيوراً على مصلحته، أجد نفسي مضطراً لطرح أسئلة واضحة للرأي العام وللمكتب الحالي على وجه الخصوص:
أولاً: لماذا المكتب الحالي لا يتجاوب مع المنخرطين ولا يفتح باب التواصل؟ هل المطلوب أن نظل في حالة صمت وانتظار بينما الفريق يعيش وضعية صعبة؟
ثانياً: كيف يعقل أن يتم إعلان استقالات بشكل غير رسمي ثم لا يتم تنفيذها فعلياً؟ هذا التصرف يسيء للمصداقية ويخلق ضبابية أكبر داخل النادي.
ثالثاً: إلى متى سيستمر هذا المشكل الدائم والغموض الذي يطبع عمل المكتب؟ المغرب التطواني لا يمكن أن يبقى رهينة التردد والارتباك.
لذلك، أرى أن الأمر واضح ولا يحتمل التأجيل: إما أن يعلن المكتب الحالي استمراره في التسيير ويتحمل كامل المسؤولية، أو يقدم استقالته ويفسح المجال لطاقات جديدة.
الاستمرار في هذه الوضعية الملتبسة ستكون له عواقب وخيمة على صورة الفريق وعلى ثقة المنخرطين والجماهير.
المغرب التطواني أكبر من كل الحسابات الضيقة، ويحتاج إلى وضوح، جرأة، ومسؤولية حقيقية.