شهد اجتماع المكتب المديري لفريق المغرب التطواني مع المنخرطين نقاشات ساخنة انتهت برفض الاستقالة الجماعية، مع الاتفاق على تطعيم المكتب الحالي بأسماء وازنة إلى حين انعقاد الجمع العام الانتخابي.
وبحسب ما تقرر خلال الاجتماع، فقد تقرر تعزيز المكتب بأسماء لمواكبة المكتب تتشكل من الحاج عبد المالك أبرون، ومحمد الجدعوني، ورضوان الغازي ومحمد الخمليشي وعمر البقالي القاسمي، والدكتور الزباخ، وذلك بهدف ضمان استمرارية تسيير شؤون الفريق في مرحلة حساسة يعيش فيها النادي أوضاعاً صعبة.
في المقابل، اختار الرئيس الحالي يوسف أزروال الابتعاد مؤقتاً عن الرئاسة، على أن يقدم استقالته رسمياً أمام الجمع العام، ليترك المجال أمام المكتب المطعَّم لتدبير المرحلة الانتقالية.
وقد عُدَّت عودة كل من الحاج عبد المالك أبرون ورضوان الغازي إلى المكتب، بعد الصلح الذي تم بينهما، خطوة مهمة نحو فتح صفحة جديدة داخل البيت التطواني، من شأنها إعادة شيء من التوازن والثقة بين مكونات النادي.
ويُنتظر أن يشكل الجمع العام الانتخابي المقبل محطة حاسمة في مستقبل الفريق، حيث سيُفرز قيادة جديدة تُعقد عليها آمال كبيرة لإعادة المغرب التطواني إلى سكته الصحيحة، بعدما عانى في السنوات الأخيرة من أزمات مالية وتنظيمية أثرت على نتائجه ومكانته الكروية.
