يعيش فريق المغرب التطواني لكرة القدم واحدة من أحلك فتراته في السنوات الأخيرة، حيث تتوالى الفضائح الإدارية والمالية والرياضية التي باتت تهدد وجود النادي العريق وتضع مستقبله على المحك.
مصادر من داخل النادي تؤكد أن الوضع بلغ ما يشبه “الانهيار الشامل”، في ظل غياب رؤية واضحة لتدبير الشأن الرياضي، وتفاقم الخلافات الداخلية، واستمرار تراكم الديون التي أثقلت كاهل الفريق. هذه الأزمات لم تقتصر على الجانب المالي فحسب، بل امتدت إلى فضائح تنظيمية وأخرى مرتبطة بتسيير الفئات السنية، كان آخرها حادثة صادمة تمثلت في لجوء مجموعة من لاعبي فريق الأمل إلى الهجرة السرية نحو إسبانيا، ما شكل صدمة لدى الجماهير والمتتبعين.
كما برزت مؤخراً قضية بيع أحد لاعبي الفريق الأول بنصف قيمته السوقية الحقيقية، في صفقة أثارت جدلاً واسعاً واعتبرتها الجماهير إهداراً لحقوق النادي وضرباً لمصالحه الرياضية والمالية. وفي مشهد يعكس عمق الأزمة الاجتماعية داخل النادي، تم طرد عدد من اللاعبين الشبان من إقامتهم بسبب مشاكل مادية وإدارية، وهو ما دفع بعضهم إلى البحث عن حلول فردية للبقاء أو مغادرة المدينة.
محمد الجدعوني، منخرط بالنادي، في تصريح لشمال بوست، لم يتردد في دق ناقوس الخطر، محذراً من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يدفع الفريق نحو الهاوية. وأكد أن المكتب المسير مطالب بالتحرك العاجل، سواء من خلال إعادة هيكلة شاملة أو الدعوة لجمع عام استثنائي، قبل أن يفوت الأوان.
الجماهير بدورها عبّرت عن استيائها العميق من الصمت الذي يطبع تفاعل المسؤولين، مشيرة إلى أن المغرب التطواني، الذي حمل راية كرة القدم الوطنية في المحافل القارية والدولية، لا يستحق أن يعيش هذه المرحلة الحرجة. ودعت المجموعات المساندة للنادي كل الغيورين على الفريق إلى التدخل العاجل لإنقاذه، معتبرة أن الوقت لا يسمح بالمزيد من التجاذبات والصراعات الشخصية.
في المقابل، يحذر متتبعون للشأن الرياضي المحلي من أن استمرار النزيف دون قرارات حاسمة قد يجعل النادي مهدداً بالغياب عن الساحة الكروية الوطنية لسنوات، وهو سيناريو سيشكل ضربة موجعة لكرة القدم في شمال المملكة، ويترك فراغاً كبيراً في مشهد الرياضة المحلية.
وفي مشهد لم يكن أكثر المتشائمين من جماهير المغرب التطواني يتوقعه، يجد النادي نفسه اليوم على حافة الهاوية، وسط أجواء يطغى عليها الغموض والارتباك، وتراكم الأزمات التي انفجرت دفعة واحدة. من مدرجات “سانية الرمل” إلى كواليس التسيير، يسود شعور عام بأن الفريق العريق يعيش أخطر مرحلة في تاريخه، مرحلة يصفها كثيرون بـ “الانهيار الشامل”، حيث تلاشت مؤشرات الاستقرار الرياضي والإداري، وحل محلها التوتر والفضائح والانقسامات.
مصادر من داخل النادي تؤكد أن الوضع بلغ ما يشبه “الانهيار الشامل”، في ظل غياب رؤية واضحة لتدبير الشأن الرياضي، وتفاقم الخلافات الداخلية، واستمرار تراكم الديون التي أثقلت كاهل الفريق. هذه الأزمات لم تقتصر على الجانب المالي فحسب، بل امتدت إلى فضائح تنظيمية وأخرى مرتبطة بتسيير الفئات السنية، كان آخرها حادثة صادمة تمثلت في لجوء مجموعة من لاعبي فريق الأمل إلى الهجرة السرية نحو إسبانيا، ما شكل صدمة لدى الجماهير والمتتبعين.
كما برزت مؤخراً قضية بيع أحد لاعبي الفريق الأول بنصف قيمته السوقية الحقيقية، في صفقة أثارت جدلاً واسعاً واعتبرتها الجماهير إهداراً لحقوق النادي وضرباً لمصالحه الرياضية والمالية. وفي مشهد يعكس عمق الأزمة الاجتماعية داخل النادي، تم طرد عدد من اللاعبين الشبان من إقامتهم بسبب مشاكل مادية وإدارية، وهو ما دفع بعضهم إلى البحث عن حلول فردية للبقاء أو مغادرة المدينة.
المنخرط محمد الجدعوني، وفي تصريح صحفي، لم يتردد في دق ناقوس الخطر، محذراً من أن استمرار الوضع على ما هو عليه قد يدفع الفريق نحو الهاوية. وأكد أن المكتب المسير مطالب بالتحرك العاجل، سواء من خلال إعادة هيكلة شاملة أو الدعوة لجمع عام استثنائي، قبل أن يفوت الأوان.
الجماهير بدورها عبّرت عن استيائها العميق من الصمت الذي يطبع تفاعل المسؤولين، مشيرة إلى أن المغرب التطواني، الذي حمل راية كرة القدم الوطنية في المحافل القارية والدولية، لا يستحق أن يعيش هذه المرحلة الحرجة. ودعت المجموعات المساندة للنادي كل الغيورين على الفريق إلى التدخل العاجل لإنقاذه، معتبرة أن الوقت لا يسمح بالمزيد من التجاذبات والصراعات الشخصية.
في المقابل، يحذر متتبعون للشأن الرياضي المحلي من أن استمرار النزيف دون قرارات حاسمة قد يجعل النادي مهدداً بالغياب عن الساحة الكروية الوطنية لسنوات، وهو سيناريو سيشكل ضربة موجعة لكرة القدم في شمال المملكة، ويترك فراغاً كبيراً في مشهد الرياضة المحلية.