Web Analytics
الرياضة

منع فريق المغرب التطواني من إجراء حصة تدريبية

المغرب التطواني بين أخلاق أزروال وفشل مكتبه المديري

فضيحة جديدة تنفجر بين أقدام نادي المغرب التطواني، حيث منع الفريق صباح اليوم من إجراء حصته التدريبية المقررة في إحدى القاعات المخصصة لتقوية العضلات. ويأتي هذا التطور ليضاف إلى سلسلة الاضطرابات والاخفاقات التي يمر منها النادي منذ أكثر مدة، وسط أجواء مشحونة بالتوتر وعدم الاستقرار.

المكتب المديري الحالي، الذي سبق أن تعرّض لوابل من الانتقادات من طرف المنخرطين وجماهير الفريق، يواجه اتهامات متجددة بالفشل والعشوائية في تدبير شؤون النادي، خاصة بعد نزول الفريق إلى القسم الوطني الثاني، رغم ما توفر له من دعم مالي معتبر منذ تشكيل لجنة تصريف الأعمال. هذا الوضع أثار تساؤلات واسعة حول استمرار بعض الأعضاء في مواقعهم، رغم افتقارهم للخبرة والقدرة على التسيير، فضلاً عن عجزهم عن تقديم أي دعم مالي فعلي.

وسط هذه العاصفة، يبقى اسم رئيس النادي “يوسف أزروال”، الرجل الذي يحظى باحترام واسع داخل الأوساط الرياضية بالمدينة وخارجها، بفضل أخلاقه العالية ونظافة يده.

أزروال عبّر في أكثر من مناسبة عن استعداده لتسليم قيادة الفريق، غير أن الضغوطات الممارسة عليه من قبل بعض الأطراف، التي تستفيد من مكانته وسمعته، جعلته في موقف صعب، حيث يُستغل وجوده كواجهة للتغطية على إخفاقات متكررة، وهو الأمر الذي كان يتم استغلاله أيضا قبل تشكيل المكتب الحالي.

أصوات من الجمهور والمنخرطين تتعالى اليوم مطالبة بعملية إصلاح جذرية تطال جميع مكونات النادي، من المكتب المسير إلى الإدارة ومختلف الجوانب المرتبطة بتسيير النادي، مع التأكيد على ضرورة إفساح المجال أمام كفاءات وطاقات جديدة من أبناء المدينة، قادرة على إعادة “الروخي بلانكو” إلى سكة المنافسة والاستقرار.

الواضح أن المغرب التطواني يقف أمام مفترق طرق حاسم: إما الشروع في التغيير الشامل الذي يفرضه الواقع، أو الاستمرار في دوامة الفشل التي تهدد بتآكل تاريخ نادٍ عريق ظل لعقود مصدر فخر لجماهير الشمال.

زر الذهاب إلى الأعلى