Web Analytics
خاص

المنتدى المتوسطي للشباب يخلد اليوم العالمي للشباب

تحث شعار.. العمل الشبابي المحلي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها

بلاغ بمناسبة اليوم العالمي للشباب، 12 غشت 2025
“العمل الشبابي المحلي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها”
يخلد المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، إلى جانب المنظمات الشبابية والمنظمات العاملة مع الشباب، والشباب في مختلف أنحاء العالم، اليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 غشت من كل سنة، تحت شعار: “العمل الشبابي المحلي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وما بعدها”
بهذه المناسبة، يثمن المنتدى العناية المولوية السامية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للشباب المغربي، من خلال المبادرات الملكية الرائدة والبرامج المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز قدراتهم، وتوسيع فرص مشاركتهم في صياغة السياسات العمومية، وإطلاق مشاريع تنموية كبرى تُجسّد رؤيته السامية لمغرب متقدم، مزدهر، وجميل، يوفر بيئة سليمة ومستدامة لجميع مواطنيه.
ويؤكد المنتدى أن التغيير الفعلي نحو مستقبل أفضل يبدأ من المبادرات المحلية التي يصنعها الشباب، مستفيدين من التحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي، ومساهمين في تحسين جمالية المدن، وحماية البيئة، وخلق حلول مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية.
كما يجدد المنتدى دعوته إلى:
• وضع قانون إطار خاص بالشباب.
• إعداد ميثاق المشاركة المواطنة للشباب في الحياة العامة على المستوى المحلي والجهوي.
• بلورة سياسات محلية وجهوية خاصة بالشباب، ترتكز على احتياجاتهم وتطلعاتهم، وتضمن إشراكهم الفعلي في التخطيط والتنفيذ والتقييم.
• التفعيل الحقيقي
• دعم وتمكين الشباب عبر توفير الفضاءات والفرص التي تحفز مشاركتهم الفاعلة في اتخاذ القرار.
• تشجيع الابتكار الشبابي في مجالات البيئة، الاقتصاد الاجتماعي، الرقمنة، والذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
• تعزيز الشراكات بين مختلف الفاعلين الحكوميين والمدنيين والقطاع الخاص، لضمان استدامة المبادرات الشبابية وطنيا وإفريقيا ودوليا.
إن المنتدى المتوسطي للشباب بالمغرب، وهو يحتفي بهذه المناسبة، يؤكد التزامه الدائم بالعمل إلى جانب الشباب، من أجل التفعيل الحقيقي للمقتضيات الدستورية الخاصة بالشباب، وتفعيل القوانين التنظيمية للجماعات الترابية، وخاصة ما يتعلق منها بالهيئات الاستشارية المرتبطة بالشباب على مستوى الجهات، وإحداث المجالس المحلية للشباب على المستوى الترابي، باعتبارها آليات مؤسساتية تضمن إشراك الشباب في صياغة وتتبع وتقييم السياسات العمومية الترابية.
ويؤكد المنتدى في هذا الإطار على مواصلة الترافع حول حقوق الشباب، لبناء مجتمعات أكثر أمنا وسلاما، وعدلا، وشمولا، واستدامة، بما ينسجم مع الرؤية الملكية السامية، وأهداف أجندة الأمم المتحدة 2030، وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالشباب والسلام والأمن، وخاصة القرار رقم 2250.

أصيلة 12 غشت 2025

زر الذهاب إلى الأعلى