في حادثة أثارت استغراب سكان مدينة أصيلة وزوارها، انقسم كرسي حجري تم تثبيته حديثًا بإحدى الفضاءات العمومية إلى قسمين، وذلك مباشرة بعد جلوس أربعة أشخاص عليه، وفق ما أفاد به شهود عيان.
الحادثة، التي وقعت هذا الأسبوع، طرحت تساؤلات حول جودة المواد المستعملة في إنجاز هذه المقاعد، ومدى مطابقتها للمعايير التقنية المعتمدة في تجهيز الفضاءات العمومية، خصوصا انه لم يمر أزيد من شهر على تثبيته، بعد طول الانتظار.
ووفق ذات المصادر، فإنن الكرسي لم يكن في وضعية مائلة أو متصدعة قبل الحادث، مشيرًا إلى أن الانقسام المفاجئ بعد فترة وجيزة من تركيبه يثير الشكوك حول صلابته ومتانته.
من جانبهم، دعا عدد من رواد الفضاء العمومي إلى ضرورة إخضاع تجهيزات المدينة لعمليات مراقبة دقيقة قبل تسلمها، ضمانًا لسلامة المستعملين وتفادي تكرار حوادث مشابهة، خاصة وأن الفضاءات العمومية تستقبل مختلف الفئات العمرية.
ولم تصدر جماعة أصيلة، حتى الآن، أي توضيح رسمي حول الحادث، خصوصا ان الأمر تكرر، عند محاولة تنزيل وتثبيت الكراسي.
