Web Analytics
أخبار الشمال

تطوان.. مطالب بالتحقيق في ملابسات تراجع مفاجئ عن نتائج مباراة التعليم الأولي

أثار تراجع مفاجئ في نتائج مباراة التعليم الأولي التي تشرف عليها جمعية زاكورة بشراكة مع متدخلين في قطاع التربية والتكوين، جدلاً واسعًا في الأوساط التربوية والإدارية بمدينة تطوان، وسط دعوات لفتح تحقيق شفاف في الموضوع.

وحسب مصادر متطابقة، فقد تلقت إحدى المترشحات اتصالًا رسميًا من أحد مسؤولي الجمعية يؤكد نجاحها في المباراة، ويدعوها إلى إعداد الوثائق اللازمة للشروع في المرحلة التالية. غير أن المعطيات تغيرت بشكل مفاجئ بعد نحو 48 ساعة، حين أبلغتها الجهة نفسها بوقوع “خطأ في الإعلان”، وأن اسمها لم يرد ضمن اللائحة النهائية للناجحين، دون تقديم مبرر رسمي مكتوب أو توضيح إداري.

هذا التطور غير المتوقع خلف حالة من الاستياء لدى المعنية بالأمر، التي انتقلت من فرحة القبول إلى صدمة الإقصاء، الأمر الذي أثار تساؤلات حول معايير الشفافية وتكافؤ الفرص في تدبير هذه المباريات، خاصة وأنها تتعلق بقطاع حيوي وحساس كالتعليم.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي استفسارات حول كيفية وقوع مثل هذا الخطأ، والجهات المسؤولة عنه، وأسباب غياب بلاغ رسمي يوضح للرأي العام حيثيات ما جرى.

من جانبها، دعت فعاليات حقوقية إلى فتح تحقيق مستقل يكشف ملابسات الواقعة، مع مساءلة المسؤولين عنها، واتخاذ إجراءات تضمن عدم تكرار مثل هذه الحالات مستقبلاً، حفاظًا على مصداقية المباريات وثقة المواطنين في آليات التشغيل والتوظيف.

ويأتي هذا الجدل في سياق أوسع يتعلق بتنامي شعور فئات واسعة من المواطنين بغياب الشفافية والإنصاف في بعض مباريات التوظيف، ما يهدد بتقويض الثقة في المؤسسات المشرفة عليها. ويرى متابعون أن مثل هذه الحوادث، حتى وإن كانت معزولة، تؤثر سلبًا على صورة القطاع التربوي، وتفرض

زر الذهاب إلى الأعلى