Vous avez diخلافا لما هو معهود بمدينة أصيلة قامت باشا المدينة. يوم أمس الثلاثاء وصباح اليوم بتنظيم حملة ضد احتلال الملك العمومي بعدد من المناطق من بينها المدينة القديمة شوارع الحسن الثاني. ووفق المعطيات المتوفرة، فإنه مباشرة بعد مقال شمال بوست ،الذي انتقد تقاعس السلطة اتجاه ظاهرة احتلال الملك العمومي بالمدينة العتيقة وساره محمد الخامس الشأن يعتبرون وجهة مدينة جوهرة الشمال، تجاوبتباشا المدينة وقلبها قائد الدائرة الحضرية الثانية بشكل ايجابي. وحسب ذات المعطيات فإن الباشا كانت مرفوقة في حملتها بالمدينة العتيقة بالمستشفى الجماعي عبد السلام للعربية المعروف بعمله الميداني الدؤوب، وهو الأمر الذي تعاملت معه الساكنة بارتياح كبير. وكانت ظاهرة الاحتلال الملك العمومي بأصيلة قد استفحلت، ووصلت بمراحل لا حدود لها لدرجة أن مركز المدينة اصبحت مرتفعا لاباعة المتجولين. فهل هي استفاقة حقيقية السلطة المحلية من أجل تحمل مسؤوليتها وأداء واحبها ان فقط هي ردة فعل على تعال الاصوات الغاضبة والرافضة بالمدينة نريد مقالا صحفيا مهنيا يحافظ على حل المعطيات بدون اخطاء والعنوان سياسي مثير وبدون عناوين ف
ChatGPT a dit أصيلة: هل هي بداية استفاقة السلطة المحلية أم مجرد ردة فعل لانتقادات الشارع؟
في خطوة غير مألوفة بمدينة أصيلة، قامت باشا المدينة يوم أمس الثلاثاء وصباح اليوم بتنظيم حملة مكثفة ضد احتلال الملك العمومي في عدد من المناطق الحيوية، ومنها المدينة القديمة وشارع الحسن الثاني. الحملة، التي لاقت صدى واسعاً في الشارع الأصيلي، تزامنت مع انتشار مقال في موقع “شمال بوست” الذي انتقد تقاعس السلطة المحلية في التعامل مع ظاهرة احتلال الملك العمومي التي استفحلت مؤخراً في المدينة.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن الحملة كانت استجابة مباشرة للمقال، حيث تجندت السلطات المحلية تحت إشراف الباشا وقائد الدائرة الحضرية الثانية للقيام بعمل ميداني واضح. ورافق الحملة، التي استهدفت عدة نقاط حيوية في المدينة العتيقة، المستشار الجماعي عبد السلام للعربية، الذي يعتبر من الأسماء المعروفة في العمل الميداني، مما أضفى على الحملة طابعاً جدياً.
الاحتلال المفرط للملك العمومي في أصيلة لم يعد مجرد ظاهرة، بل أصبح مشكلة كبيرة تهدد الصورة السياحية للمدينة التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات في الشمال. فالمدينة القديمة، التي كانت يوماً ما رمزاً للحضارة والتراث، غدت اليوم مرتعاً لباعة متجولين، بل إن شوارعها الرئيسية أصبحت شبه مملوكة لهم، مما أثر سلباً على حركة المرور وحيوية المدينة.
في حين أن الحملة لاقت ترحيباً من قبل السكان، فإن التساؤلات تبقى حول ما إذا كانت هذه الخطوة هي بداية لنهضة حقيقية في الأداء الحكومي المحلي، أم أنها مجرد ردة فعل على الضغط الشعبي المتزايد والأصوات الغاضبة التي بدأت تتعالى في المدينة. الأمر الذي يثير تساؤلاً مهماً: هل انتبهت السلطات أخيراً إلى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، أم أن ما نراه مجرد محاولات لإخماد الغضب الشعبي قبل أن يتحول إلى مطالب حقيقية بالتغيير؟
الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال، خاصة مع توالي الفعاليات والأنشطة الاجتماعية التي قد تكشف حقيقة موقف السلطة المحلية من ملف احتلال الملك العمومي في المدينة التي كانت جوهرة الشمال.