شهد القطار الفائق السرعة “البراق”، مساء الاثنين 4 غشت الجاري، عطلاً تقنياً مفاجئاً على مستوى منطقة مولاي بوسلهام، إثر انقطاع التيار الكهربائي، ما تسبب في توقف الرحلة وتعطل أنظمة التبريد الهوائي داخل العربات، الأمر الذي أدى إلى اختناق عدد من الركاب واستياء واسع في صفوف المسافرين.
ووفق شهادات من ركاب كانوا على متن القطار، فقد اضطر الطاقم إلى فتح أبواب الطوارئ لتمكين الهواء من الدخول، بعد أن ارتفعت درجة الحرارة داخل العربات بشكل كبير. كما سجل غياب التتبع التقني السريع من قبل أطر المكتب الوطني للسكك الحديدية، إلى جانب تراجع مستوى النظافة مقارنة بالسنوات الأولى لانطلاق خدمة القطار الفائق السرعة.
وبعد استئناف السير لبضع دقائق فقط، توقف القطار مجدداً وهو في طريقه نحو مدينة طنجة، ما تسبب في حالة من التذمر بين المسافرين، خاصة أولئك المرتبطين بمواعيد حاسمة، كالسياح المتوجهين نحو المطار أو ميناء المسافرين.
الحادث أثار موجة انتقادات على منصات التواصل الاجتماعي، حيث دعا مسافرون إلى ضرورة تعزيز الصيانة الدورية وتحسين التدخل التقني الفوري، ضماناً لسلامة وراحة الركاب واحترام مواعيدهم.