Web Analytics
الرياضةمقالات الرأي

رسالة عاجلة للسيد فوزي لقجع والمكتب المسير للمغرب التطواني بخصوص الشركة الرياضية للنادي

بقلم محمد جدعوني

نوجه رسالتنا هاته المليئة بالغيرة والحسرة في آن واحد نتيجة ما آلت إليه أوضاع نادينا العريق، بسبب التراكمات وغياب الأذن الصاغية إذ إننا اليوم نحاول فهم ماهو من المفروض أن يكون متاحا لنا كمنخرطين فيما يتعلق بموضوع شركة المغرب التطواني والتي لم نعرف حتى اللحظة سبب عدم إجراء الجمع العام للشركة الرياضية وتعيين رئيس جديد حيث مرت سنتين دون الخوض في هذا الموضوع الحساس لسيرورة النادي.

كما نتوجه للسيد فوزي لقجع المحترم، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بندائنا هذا عساه يلقى أذنا صاغية ونحن على يقين أن السياسة التي ينهجها السيد فوزي سيرا على خطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الرياضي الأول سيكون لها وقع على تادينا ونود أن تصلكم مضامين هذا النداء حيث نناشدكم اليوم من قلب مدينة تطوان، تلك المدينة الاستراتيجية القريبة من أوروبا—إسبانيا والبرتغال—التي تجمع بين التاريخ والثقافة والجمهور العاشق لناديه الرياضي. نؤمن أنكم القادرون على إعادة إثارة الأمل في نادي المغرب التطواني، عبر دعم إصلاح مؤسّسي فعلي.

فمنذ إعلان تأسيس الشركة الرياضية للنادي سنة 2022، ما تزال هذه الشركة مسجلة باسم رئيس سابق سبق أن استقال، دون تتبّع أو تصحيح قانوني من قبل المكتب المسير الحالي. هذا الوضع يعرقل أي مسار شراكات اقتصادية ويوضع النادي في خانة الجمود.

تطوان تستحق الدعم لأسباب كثيرة أهمها موقعها الجغرافي المتميز يجعلها أقرب إلى أوروبا، ويجعلها نقطة استراتيجية حيوية تختصن منطقة تجارية وصناعية واعدة مثل “تطوان شور” والمنطقة الحرة، ومؤسسات قوية مستعدة للاستثمار.

كما أنها تتميز بقاعدة جماهيرية وفية تتجاوز تصويرها داخل الملاعب؛ فهي تمثل هوية جماعية والتزامًا رياضيًا حقيقيًا.

واعتبارا لكل ما سبق ذكره نناشدكم كرئيس لجامعة الكرة بإعادة تصحيح الوضع القانوني للشركة الرياضية، عبر تحديث اسم الرئيس القانوني وتعديل تركيبتها الإدارية وفق متطلبات قانون الشركات الرياضية.

وكذا إطلاق مفاوضات رسمية مع فاعلين اقتصاديين محليين، تحت إشراف الجامعة، لتمكين شراكة مؤسساتية مستدامة للنادي.

بالاضافة لإشراف الجامعة الملكية على التحول المؤسسي، لضمان انتقال النادي من مرحلة التسيير الترقيعي إلى الهيكلة الاحترافية القائمة على الشفافية والحوكمة الصحيحة.

وفي ختام نداءنا هذا نتوجه بالشكر والنقدير لكل من السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيد يونس التازي، على تفانيه في خدمة الجهة ومتابعة ملف التنمية بشفافية وجدّية.

وكذا السيد عامل إقليم تطوان، السيد عبد الرزاق المنصوري، على قيادته لمسار التنمية والإصلاح المحلي، وإسهامه في تعزيز الاستقرار الإداري.

والسيد والي أمن مدينة تطوان، على جهوده في تأمين المناخه الرياضية وتأمين الجمهور والمباريات.

إننا لا نسعى للمقارنة مع أي نادٍ آخر، بل نطالب بإعادة الاعتبار لكل ما هو قانوني ومؤسساتي، ونؤمن أنكم تملكون القدرة على استكمال هذا الإصلاح. تطوان اليوم بحاجة إلى مبادرة جامعة، لا إلى وعود.

سيادة الرئيس، تطوان تناديكم… فلا يهمل نداءها.

زر الذهاب إلى الأعلى