أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية بفاس حكما بالسجن سنتين في حق أستاذ لمادة اللغة العربية، بعد اتهامه بالتحرش بتلميذة قاصر ومحاولة التغرير بها داخل المؤسسة التعليمية.
القضية تعود إلى شكاية وضعتها عائلة الفتاة، التي تبلغ من العمر 17 سنة، وتملك جنسية مغربية ونرويجية، لدى النيابة العامة، اتهمت فيها الأستاذ بتصرفات غير لائقة تجاه ابنتهم أمام زملائها، من بينها كلمات وعبارات اعتبرت خادشة، ومحاولة معانقتها خلال نشاط مدرسي.
تحقيقات الشرطة استمعت لشهادات تلاميذ دعموا رواية الفتاة، كما كشفت أن هذه السلوكيات تسببت لها في أزمة نفسية اضطرتها لزيارة طبيب نفسي.
ورغم أن قاضي التحقيق قرر سابقا متابعته في حالة سراح مع المراقبة، فإن المحكمة قررت إدانته استنادا إلى المعطيات والأدلة التي تم تجميعها، وقضت أيضاً بتعويض رمزي قدره درهم واحد لفائدة الضحية.