Web Analytics
السياسة

حفل الولاء يثير الجدل.. مصير حضور محمد الحميدي بعد حكم بالسجن يطرح أسئلة حارقة”

مع اقتراب موعد حفل الولاء بمناسبة ذكرى  عيد العرش المجيد السادس والعشرون لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي من المنتظر أن يتم  تنظيمه بالقصر الملكي بالمشوار السعيد في تطوان، اذ يتجدد الجدل حول حضور عدد من المنتخبين لهذه المناسبة ذات الرمزية الوطنية البالغة، خاصة في ظل معطيات جديدة مرتبطة بالوضعية القانونية لعدد من المسؤولين المحليين.

ويتصدر قائمة الأسماء المثيرة للنقاش محمد الحميدي، رئيس مجلس عمالة طنجة-أصيلة، الذي أُدين مؤخرًا من طرف المحكمة الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بالرباط بعقوبة حبسية نافذة على خلفية اختلالات مرتبطة بالتدبير المالي.

ورغم أن الحكم ما يزال ابتدائيًا وقابلًا للاستئناف، إلا أن صدوره قبل  حفل الولاء جعل اسمه محط تساؤلات حول إمكانية حضوره، خاصة وأن البروتوكول الملكي يفرض حضور المنتخبين في إطار تجديد البيعة.

وتشير مصادر مطلعة إلى أن القضية لا تتعلق بالحميدي وحده، إذ تتداول أخبار عن غياب متوقع لعدد من السياسيين والمسؤوليات على تسيير مؤسسات منتخبة.

خبراء في الشأن السياسي يرون أن أي غياب بارز عن الحفل سيحمل رسائل متعددة، في وقت يشدد فيه القانون على ضرورة احترام المقتضيات القضائية وعدم السماح للمسؤولين المدانين بالمشاركة في مناسبات رسمية من هذا الحجم.

وسط هذه المعطيات، يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيظهر البامي  “محمد الحميدي”؛  في صفوف المنتخبين لأداء الولاء أم ستفرض الأحكام القضائية واقعًا مختلفًا؟ الإجابة ستكشفها الساعات المقبلة من قلب المشور السعيد في تطوان، حيث يترقب الجميع ملامح نسخة استثنائية من حفل الولاء.

تجدر الإشارة إلى كون ان مصادر شمال بوست اكدت، ان رؤساء مقاطعات مدينة طنجة لن يحضر ا بدورها لحفل الولاء على غرار السنتين السابقتين

زر الذهاب إلى الأعلى