Web Analytics
الاقتصاد

رحلات بحرية بلا تأخير: AML تكسب ولاء المسافرين بدقة مواعيدها وجودة خدماتها+فيديو

تعتبر شركة  AML (Africa Morocco Link) هي شركة نقل بحري مغربية تعمل على تأمين رحلات منتظمة بين ميناء طنجة المتوسط وميناء طنجة المدينة  في المغرب وميناء الجزيرة الخضراء في إسبانيا، مما يجعلها حلقة وصل استراتيجية بين القارتين.

تأسست  AML  بالشراكة بين فاعلين مغاربة ودوليين في قطاع الملاحة والنقل، وتُعرف بجودة خدماتها وسرعة رحلاتها.

وفي هذا الصدد، قال عبد العالي السمغوني المدير التجاري بشركة أفريكا موروكو لينك المعروفة اختصارا ب ” AML” أن بواخرهم هي الأكثر التزاما بمواقيت الرحلات بين المغرب واسبانيا.

ووفق ذاتى المتحدث فإن  شركة AML تمتلك  أقل نسبة وقت انتظار من بين جميع شركات الملاحة التي تعمل في الخطين البحريين طنجة المدينة – طريفة، وطنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء.

وأسترسل ذات  المتحدث أن الشركة تطمح هذه السنة الى زيادة عدد الرحلات بين المغرب وإسبانيا من خلال الخطين البحريين طنجة المدينة – طريفة وطنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء بمقدار ألف رحلة، ليصل المجموع الكلي للرحلات البحرية هذه السنة إلى 9 آلاف رحلة، مقابل 8 آلاف رحلة فقط  في السنوات السابقة.

كما تطمح شركة أفريكا موروكو لينك، إلى تعزيز دورها المحوري في عملية عبور “مرحبا 2025″، بتعبئة أسطول من 7 بواخر، تؤمن أزيد من 28 رحلة يوميا، بمعدل رحلة كل ساعتين، ويتجاوز عدد الرحلات 36 رحلة يوميا في أوقات الذروة.

هذا وتعمل باخرتان مختلطتان -تنقل الركاب الراجلين والعربات- من هذا الأسطول في الخط البحري بين ميناء طنجة المدينة وميناء طريفة، و4 بواخر مختلطة بالإضافة إلى باخرة خاصة بنقل عربات النقل الدولي “RORO” في الخط البحري بين ميناء طنجة المتوسط وميناء الجزيرة الخضراء.

جدير بالذكر أن شركة Africa Morocco Link (AML) هي شركة مغربية – سويدية بتسيير مغربي 100 بالمئة، حيث تستحود مجموعة CTM (الشركة المغربية للنقل) على 51 في المئة من أسهم الشركة، فيما تمتلك شركة Stena Line وهي شركة سويدية متخصصة في النقل البحري 49 في المئة من أسهم الشركة المتبقية.

يُذكر أن شركة AML كانت في السابق نتيجة شراكة جمعت بين مجموعة Attica Group اليونانية وBMCE Bank of Africa، لكن تم تغيير هيكل ملكية الشركة سنة 2024.

زر الذهاب إلى الأعلى