أكد المتدخلون في الأيام الصيدلانية المنظمة بمدينة طنجة يومي الجمعة 20 والسبت 21 يونيو 2025 على ضرورة مواكبة الجديد المرتبط بهذا القطاع، بغية مسايرة المستجدات، مع الحرص على مواكبة التكوين المستمر، لأطر قطاع الصيدلة، مما يساهم في تجويد الخدمات المقدمة، لفائدة المرضى والمرتفقين، مع وجوب الانخراط في الأوراش التنموية المفتوحة ببلادنا، وفق التوجيهات الملكية السامية، ومرتكزات النموذج التنموي الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار دور الصيادلة والمختصين في القطاع، في توفير الأدوية والمنتوجات الصيدلانية من أجل استقرار المنظومة الصحية المغربية.
وشكل النشاط المنظم من طرف جمعية الصيادلة بولاية طنجة أصيلة بشراكة مع الهيئة الجهوية لصيادلة الشمال، والمجلس الجهوي لصيادلة الشمال، مناسبة لاستعراض التحديات والرهانات المطروحة، في مجال قطاع الصيدلة بالمغرب، مما يتطلب تظافر جهود جميع المعنيين.
كما شهد اليومان تنظيم مجموعة من المداخلات العلمية، لثلة من الخبراء والمختصين في الميدان، سعيا لتجويد الممارسة المهنية الصيدلانية، مع تبادل التجارب والخبرات، محليا ووطنيا ودوليا، وذلك بهدف نقل معرفة محينة، للمساهمة في إنجاح التغطية الصحية الشاملة، عبر تحسين ولوج المواطنين إلى الأدوية والمنتوجات الصحية.
وقد عرف الحفل الافتتاحي تكريم مجموعة من الفعاليات المحلية والوطنية والدولية، يتقدمهم الدكتور مر مزوار، رئيس المجلس الجهوي لصيادلة الشمال، والخبير في مجال الصيدلة، باعتباره من بين الفاعلين المساهمين في إنجاح الملتقى، سواء على مستوى التنظيم أو من خلال الالتزام المهني بحدود المسؤولية.
وشهد اللقاء تقديم عروض ومداخلات علمية تهم المستجدات والممارسات المهنية، بمشاركة مختصين وباحثين وأطر صيدلانية.
كما أوضح الدكتور مزوار، رئيس المجلس الجهوي لصيادلة الشمال، بكون اللقاء شكل فرصة للتأكيد على ضرورة انخراط الصيدلاني في كافة الأوراش التنموية الكبرى، خاصة ورش الحماية الاجتماعية، عبر التكوين المستمر، ومواكبة التخصصات القانونية ودعم المبادرات التي تهم المصلحة العامة، وخلق أنشطة مهنية واجتماعية مستدامة.