تسود حالة من الاستياء بين أساتذة جامعة عبد المالك السعدي بسبب التدهور والتراجع الذي يعرفه البحث العلمي، خاصة بعد فشل مديرة قطب الدكتوراه في ترجمة مشروع رئيس الجامعة على أرض الواقع.
وتعزو مصادر شمال بوست هذا التراجع إلى طريقة تدبير مديرة القطب التي تتسم قراراتها وتدخلاتها بالارتجالية وغياب الوضوح في التشخيص والحلول، كما أن جمعها بين منصب نائبة الرئيس ومديرة قطب الدكتوراه زاد سوءا في الوضعية نتيجة انعدام الصرامة والحزم الأمر الذي أضعف المراكز وانعكس سلبا على طريقة اشتغالها وتدبيرها وعلى مردوديتها.
وشددت المصادر أنه خير دليل على الارتجالية وغياب الرؤية الواضحة في حل المشاكل ما حدث في الاجتماع الأخير بتاريخ 2ماي 2025 والذي كان من ضمن جدول أعماله نقطة تتعلق بحالة الطالب الباحث “م. فاطمي” الذي تناول الاعلام قضيته، والذي ضلت تمطط الزمان في حلها رغم الالتزامات التي تعهدت بها للطالب الباحث المعني.
ورغم وجود نص قانوني واضح في مثل هذه الحالات، التي يمكن حلها محليا وفي زمن قياسي، إلا أن الملف لازال عالقا في انتظار تدخل وزير التعليم العالي شخصيا والجمعيات الحقوقية.
