Web Analytics
أخبار الشمال

الدراق يبرز الأدوار الترافعية لعمله البرلماني دفاعا عن ساكنة تطوان

يعتبر المجتمع المدني والسلطات المحلية شريكا في عمله

في ظل التحولات التي يعرفها المشهد الحزبي والسياسي بإقليم تطوان، أجرى “حميد الدراق”، المنسق الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وعضو مجلس النواب عن دائرة تطوان حوارا إعلاميا تحدث فيه عن الوضع التنظيمي للحزب، دوره البرلماني في الترافع عن قضايا الإقليم، ورؤيته لمستقبل الاتحاد الاشتراكي بتطوان.

في بداية حواره، أكد الدراق أن الحزب في طور استعادة ديناميته التنظيمية، من خلال إعادة هيكلة الفروع وتفعيل الأجهزة الموازية، وعلى رأسها الشبيبة الاتحادية، معتبرا الوحدة الحزبية والالتفاف حول الشرعية التنظيمية هي الركيزة الأساس لأي عمل سياسي ناجح.

وعن موقعه كبرلماني عن تطوان، شدد الدراق على التزامه الكامل بالترافع عن قضايا الساكنة، مشيرًا إلى أنه يشتغل باستمرار على ملفات حيوية، من بينها تأهيل البنية التحتية، تطوير الخدمات الصحية، تعزيز الاستثمار، ومكافحة البطالة. وأوضح أن عدداً من التوصيات التي حملها إلى البرلمان جاءت نتيجة تفاعل مباشر مع جمعيات المجتمع المدني وفعاليات محلية بالتنسيق مع السلطات المحلية التي يعتبرها شريكا أساسيا في ترافعه.

كما لم يخفِ الدراق وجود نوع من التفاوت في تفاعل الحكومة مع ترافعاته، مؤكدًا أن بعض القطاعات الوزارية تجاوبت، بينما لا تزال أخرى تماطل، وهو ما يستدعي، حسب قوله، مزيدًا من الضغط والترافع المؤسساتي.

وفي ما يخص علاقته بالمجتمع المدني، وصفها بالمنفتحة والتشاركية، حيث يعتبر الفاعلين الجمعويين شركاء طبيعيين في بلورة الحلول. كما أبرز الدور المحوري الذي تلعبه الشبيبة الاتحادية، وضرورة تمكينها من فضاءات الفعل والمبادرة السياسية والتنظيمية.

وفي رسالته الختامية، دعا حميد الدراق كافة الاتحاديات والاتحاديين إلى الالتفاف حول الشرعية التنظيمية والانخراط الفاعل في بناء حزب قوي وموحد، قادر على تمثيل تطوان بشكل فعّال داخل المؤسسات. واختتم حديثه بالقول: “تطوان تستحق الأفضل، والاتحاد الاشتراكي سيظل في الموعد لخدمة تطلعات أبنائها”.

زر الذهاب إلى الأعلى