Web Analytics
أخبار الشمال

تطوان..خبراء ومختصون يناقشون الماء والصحة والبيئة

ينظم المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بتطوان، بتعاون مع كلية العلوم بتطوان والجمعية الوطنية للعلوم والصحة -فرع تطوان-، أياما تحسيسية حول موضوع “الماء، الصحة، والبيئة”، احتفالا باليوم العالمي للأرض.

الفعالية الاكاديمية، المنظمة بتعاون مع جمعية طلاب المعهد العالي للمهن التمريضية بتطوان وماستر الهندسة وإدارة المياه والصرف الصحي والنفايات بكلية العلوم بتطوان بمشاركة جامعيين وباحثين وطلبة، تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي في أوساط الطلبة، وتسليط الضوء على الترابط الوثيق بين الموارد الطبيعية وصحة الانسان، وتعزيز الانخراط في الدفاع والتحسيس بقضايا المناخ.

وتميزت هذه الفعالية التحسيسية بتقديم مجموعة من العروض الأكاديمية والبحوث حول قضايا موضوعاتية ذات صلة بعلوم المناخ والبيئة ومستقبل الكرة الأرضية.
بالمناسبة، أبرز مدير المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بتطوان، عبد الله ملوكي، أن الأرض تبعث للإنسانية إشارات عن معاناتها، من خلال تمظهرات التغييرات المناخية كارتفاع درجة حرارة الأرض والنقص الحاد في الموارد البحرية، مبرزا أن هذه الإشارات “تحتم علينا، كمهتمين وأكاديميين وخبراء، الانخراط الفاعل في الدفاع عن قضايا البيئة والصحة التحسيس بها”.
وأضاف ملوكي،خلال تصريح لوكالة الأنباء المغرب العربي،أن هذه الفعالية تندرج كذلك في سياق انخراط المعهد، طلبة وأطرا تربوية وأكاديمية، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
من جانبه، ذكر نائب عميد كلية العلوم بتطوان، المكلف بالبحث العلمي والتعاون، رشاد المين أن هذه الفعالية الاكاديمية تندرج في سياق انخراط كلية العلوم في المجهودات العالمية لتعزيز الوعي البيئي، مشددا على أن مشاركة الكلية في هذه التظاهرة نموذج لانفتاحها على محيطها الأكاديمي والاجتماعي.
بدورها، أكدت رئيسة الجمعية الوطنية للعلوم والصحة والبيئة بتطوان، نسرين مليلي، أن هذه الفعالية منتوج خالص لجهود طلبة المعهد العالي للمهن التمريضية وماستر الهندسة وإدارة المياه والصرف الصحي والنفايات، وهو ما يجسد وعيهم الجماعي بقضايا البيئة والصحة.
وأضافت مليلي أن برنامج هذه الفعالية، الممتدة على يومين، يتضمن مجموعة من العروض الاكاديمية والبحوث العلمية، تتناول قضايا البيئة والصحة، ويقدمها خبراء وأساتذة جامعيون، إلى جانب مجموعة من الأنشطة التحسيسية والورشات العلمية والتوعوية.
وشددت على أن هذه الفعالية تأتي في سياق عالمي متسم بتزايد حدة التغيرات المناخية والتلوث، ونقص الموارد المائية، مما يحتم على الأوساط الأكاديمية والجامعية والمدنية الانخراط في الجهد العالمي بالتحسيس والتوعية لتحمل الأفراد والهيئات مسؤولياتهم تجاه قضايا البيئة وحماية الأرض

زر الذهاب إلى الأعلى