Web Analytics
أخبار الشمال

ساعات قليلة قبل اجراء الانتخابات الجزئية بأصيلة..بين فتور الحملة واصدار اتهامات بالتشويش

ساعات قليلة قبل انتهاء حملة الانتخابات الجزئية بالدائرة الأولى التي تخص المدينة القديمة بمدينة أصيلة خلفا للرئيس السابق الراحل محمد بن عيسى.

الانتخابات الجزئية التي سوف تجرى يوم الغد الثلاثاء 22 أبريل الجاري، تعرف تباري ثلاث مرشحين يمثلون ثلاثة أحزاب معظمها تمثل التحالف الثلاثي.

حيث يمثل حزب الأصالة والمعاصرة عبد السلام بلهردية وهو ابن مدينة أصيلة، على ما يبدوا ان له حظوظا كبيرة في الظفر بالمقعد خصوصا بعد انسحاب الحكمة الزيلاشية “خولة المهدي” من الترشح.

حزب الاتحاد الدستوري يمثله عبد الرحيم اللوديي، يعمل بشركة امانديس ويحظى بدعم عدد من المهتمين بالشأن السياسي بأصيلة يعتبر أهم منافس لمشرح البام.

حزب الاستقلال قدم مصطفى الطليكي ، الذي يعتبر من الحالية الزيلاشية بالمهجر، وهو الذي تحدث عن ضعف إمكانية نجاحه في هذه الانتخابات اعتبارا ان الحملة ليست نظيفة موسخة.

وكان حزب الاستقلال بأصيلة قد أصدر بلاغا تضامنية مع مرشحه، لما اعتبره تشويشا على حملته الانتخابية، في إشارة إلى انتقاد عدد من المنابر الإعلامية التي انتقلت فيديو له من داخل بيت النوم يدعو الساكنة للتصويت عليه.

بالمقابل فإن الدائرة التي تتوفر على ما يقارب 400 شخص يحمل مواصفات تسمح له بالتصويت، نصفهم كانوا يصوتون دائما بالأغلبية على رجل الدولة الراحل محمد بن عيسى، الا أنهم  لم يبدوا   اهتماما كبيرا بهذه الانتخابات، ولا بتفاصيلها.

الانتخابات الجزئية التي سوف تفرز مرشحا يخلف وزير الخارجية السابق، لها أهمية رمزية اكثر من أي شيء، خصوصا بعد التصويت على الرئيس الجديد للمجلس الجماعي بأصيلة وأيضا اختيار المكتب المسير.

جدير بالذكر أن المجلس الجماعي لأصيلة سوف يعقد لاول مرة بعد مرور أزيد من 45 سنة، الدورة العادية لشهر ماي برئيسها الجديد طارق غيلان الذي خلف الراحل محمد بن عيسى.

زر الذهاب إلى الأعلى