مازالت الصالونات السياسية بمدينة طنجة ، تتناقل خبر التحاق المستشار الجماعي عبد السلام العيدوني، وكيل لائحة حزب الاتحاد الدستوري ببني مكادة بحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال الانتخابات الجماعية المقبلة التي من المنتظر أن تجرى سنة 2027.
ووفق بعض المعطيات المتوفرة، فإن العيدوني يسعى الى الظفر بوكيل لائحة حزب الأحرار، بعدما أصبح استمرار ه لحزب الحصان مستحيل خصوصا مع استمرار تواجد محمد الزموري بذات الحزب.
وحسب بعض المصادر، فإن العيدوني يقضي جل وقته رفقة بعض قياديي الأحرار لعله يحظى بتزكية الحزب الحاكم.
وفي هذا الصدد أكد المستشار الجماعي “يوسف الورديغي”، ان هذه الأنباء والاشاعات لا أساس لها من الصحة وتبقى مجرد كلام المقاهي.
وأضاف الورديغي خلال تصريح خص به الجريدة الالكترونية “شمال بوست” ، ان المستشار الجماعي ونائب العمدة السابق عبد السلام العيدوني لا وجود له في هياكل حزب التجمع الوطني للأحرار.
وأكد ذات المتحدث، أننا اليوم نتوفر على فريق متكامل ومنسجم يعمل وفق الخط السياسي والتنظيمي للحزب الذي ننتمي اليه.
ويحاول حزب الأحرار الذي يشرف على تسييره وتدبيره بطنجة “عمر مورو” وشقيقه، جلب بعض الأسماء السياسية المجربة في عالم الانتخابات، وهو الأمر الذي قد يخلق اشكالات تنظيمية مستقبلا للحزب، لأن السياسية المنتهجة حاليا قد تقود الحزب الى إقصاء عدد من الأسماء السياسية التي تم الاعتماد عليها خلال الانتخابات الأخيرة والتي أجريت يوم 8 شتنبر 2021.