تحت شعار “تقوية المسار الديمقراطي رهين بتخليق الحياة العامة”، انعقدت صباح اليوم السبت، بمقر حزب الاستقلال بتطوان، الدورة الربيعية للمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال، برئاسة الدكتور عبد الجبار الراشدي، رئيس المجلس الوطني للحزب وكاتب الدولة لدى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المكلف بالإدماج.
شهد افتتاح الدورة حضور مكثف لمنتخبي الحزب ومسؤوليه ومناضليه، إلى جانب البرلماني “منصف الطوب” الذي أكد على أهمية “الرجوع دوماً إلى قانون الحزب الداخلي ومبادئه المؤسسة، لضمان وحدة الصف وانسجام الاهداف مع تطلعات المواطنات والمواطنين”، فيما نوه المفتش الصالحي بالدور الذي لعبته الهيئات المحلية في تنظيم التظاهرات الاجتماعية والثقافية، معتبرًا أن “العمل التشاركي بين القواعد والمناضلين هو المخرج الأمثل لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة”.
الراشدي أعتبر في كلمته أن “مسارنا الديمقراطي في حزب الاسقلال لا يستقيم إلا بترسيخ مبادئ الأخلاق والشفافية في العمل السياسي والإداري، وضمان المحاسبة الصارمة لكل من يخرج عن الركائز التي بني عليها المشروع الوطني”.
وتطرّق المجلس في جلساته الأولى إلى تقييم حصيلة عمله خلال الدورة الماضية، فاتحاً باب النقاش حول سبل تقوية التواصل مع الساكنة المحلية وتجويد خدمات الحزب على مستوى الجماعات القروية والحضرية.
كما ناقش الحاضرون توصيات لجنة الأخلاقيات والتدقيق في مناهج الاختيار المحلية، بهدف ضمان عدالة وتكافؤ الفرص أمام جميع مناضلي الحزب.
