في إطار دعم جسور التعاون والتواصل بين المجلس الإقليمي لتطوان وجمعيات المجتمع المدني، استقبل السيد إبراهيم بنصبيح، رئيس المجلس الإقليمي لتطوان، صباح اليوم بمقر المجلس، وفدا من الشخصيات الإعلامية والجمعوية، ضم كل من السيد نزار الدكار، رئيس جمعية صدى للإعلام والتنمية، والسيد معاد أولاد عياد، مدير جريدة صدى تطوان، والسيد محمد سعيد السوسي، رئيس الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية، والسيد أحمد برهون، مدير Art Designer، هذا اللقاء يأتي في سياق تحضير النسخة السابعة من مسابقة “شخصية السنة بتطوان والنواحي”، التي تهدف إلى تتويج الشخصيات الفائزة بالمسابقة وتكريم شخصيات أخرى ساهمت في تطوير المجتمع المحلي في مختلف المجالات.
افتتح السيد نزار الدكار اللقاء بتقديم عرض شامل حول رؤية التظاهرة، حيث تناول الرصيد التاريخي لهذا الحدث، والذي وصل لدورته السابعة. مشيرا إلى الأهمية البالغة لهذا الحدث السنوي في تسليط الضوء على الكفاءات المتميزة والناجحة، مُبرزا المراحل الرئيسية التي مرّت بها المسابقة منذ انطلاقها وحتى اليوم، مؤكدًا على ضرورة الحفاظ على معايير دقيقة لضمان شفافية التقييم وتحقيق الأهداف المنشودة.
من جهته، قدم السيد معاد أولاد عياد شرحا مفصلا عن الشخصيات الفائزة والشخصيات المكرمة في هذه الدورة موضحا أن التظاهرة تشتغل على عنصر دعم الشباب الذين هم في طور بناء كيانهم وتكريم رجالات ونساء المدينة الذين ساهموا في إشعاعها وتنميتها في مختلف المجالات.
أما السيد أحمد برهون، فقد تناول الجوانب التقنية والتسويقية للتظاهرة، مُؤكدا ضرورة استخدام أحدث وسائل التسويق الورقي والرقمي لضمان نجاح الحدث.
وفي مداخلته، أكد السيد محمد سعيد السوسي، رئيس الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية ، على أن الجسم الإعلامي بالإقليم يضع ثقته التامة في هذه التظاهرة التي أصبحت علامة بارزة في تطوان، مشيرا إلى الدور الحيوي للإعلام في دعم مثل هذه المبادرات وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبه، أكد السيد إبراهيم بنصبيح، رئيس المجلس الإقليمي لتطوان، على دعم المجلس للمبادرة المجتمعية المواطنة ذات الأهداف التنموية والثقافية والإعلامية، موضحا أن هذه التظاهرة تمثل لحظة للاحتفاء بالعطاء والإبداع في مختلف المجالات، كما تبرز دور تطوان كمركز للإشعاع المجتمعي والثقافي والفكري في بلدنا المغرب.
واختتم اللقاء بتأكيد الجميع على ضرورة تكثيف التعاون بين المجلس الإقليمي والجمعيات المعنية لضمان تنظيم نسخة تليق باسم مدينة تطوان وساكنتها.

179