كشفت مصادر الجريدة الالكترونية “شمال بوست”، عن كواليس “الافطار السياسي”، الذي جمع حزب الاستقلال بعدد من السياسيين بمدينة طنجة، على رأسهم الرئيس السابق لمقاطعة السواني “أحمد الغرابي”، عشية اليوم الأحد 30 مارس الجاري بإحدى الفنادق المصنفة.
ووفق ذات المصادر، فإن الافطار الذي نظم اخر أيام رمضان يكتسي طابعا سياسيا، حضره أزيد من 15 شخصا أغلبهم ينتمون لحزب الاستقلال، حيث حضر بعض رؤساء الجماعات القروية وأيضا البرلماني “محمد الحمامي” ونائب العمدة “نور الدين شنكاشي”، وأيضا بعض أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال وبعض المستشارين بجماعة طنجة.
حضر اللقاء السياسي أيضا “أحمد الغرابي” وبعض مهنيي النقل وسياسيين ينتمون إلى أحزاب حليفة لحزب الاستقلال، وجاء هذا الافطار مباشرة بعد افطار اخر جمع الغرابي بالمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال “جمال البخات”.
وحسب معلومات الجريدة، فقد عقد سابقا لقاء على أعلى مستوى جمع الغرابي ورفاقه، بأحد وزراء حزب الاستقلال وأيضا عضو بالمكتب التنفيذي للحزب، وهو اللقاء الذي قرب الغرابي أكثر من حزب الميزان.
وأضافت مصادرنا انه من المرتقب أن ينظم لقاء كبير بمدينة طنجة يجمع قيادي حزب الاستقلال وطنيا بعدد من السياسيين بمدينتي طنجة أصيلة، من أجل الالتحاق الرسمي بهياكل حزب الاستقلال الذي يراهن ان يقود حكومة المونديال.
وكانت مجموعة من الأحزاب السياسية الكبيرة بمدينة طنجة، تمني النفس بالتحاق “أحمد الغرابي” بهياكلهم، خصوصا بعد مغادرته لحزب العدالة والتنمية الذي لم ينصف ويدعم الغرابي خلال مرحلة التنافس من أجل حسم رئاسة مقاطعة السواني.
وعلى ما يبدوا ان الصراع نحو جلب النخب السياسية بطنجة قد انطلقت بشكل مبكر، خصوصا بعد تداول اشاعات تفيد التحاق “بن جلون” بحزب الأحرار وإمكانية التحاق الزموري والدفوف بالحركة الشعبية.
