اعتبر النائب الأول لرئيس جماعة تطوان “ناصر الفقيه اللنجري” أن الشأن الثقافي بالمدينة الذي ينظم باسم الجماعة يجب أن يكون شأنا للجماعة فقط، مقترحا إحداث لجنة من المكتب المسير لهذا القطاع، خصوصا السنة المقبلة 2026 لمتابعة تفاصيل تدبير ميزة تطوان عاصمة للثقافة والحوار بالمتوسط، وذلك لقطع الطريق على عملية الركوب التي يتعرض لها هذا القطاع من طرف الآخرين!!.
ولم يُفوِّت “اللنجري” اجتماع المكتب المسير لجماعة تطوان، الذي انعقد أمس الاثنين، للتعبير عن انزعاجه من أشغال توسعة الطريق الدائري، معتبرا أن الأمر مجرد هدر للمال العام لأن الازدحام والعرقلة ستستمر لعدم جدوى الأشغال الحالية.
وكان “اللنجري” الذي يرأس فريق حزب الاستقلال في الأغلبية المسيرة لجماعة تطوان قد رفض الجلوس في مقعد رئيس الجماعة الذي كان غائبا عن الاجتماع، في إشارة إلى بداية العمل السياسي الأحادي من جانب الفريق الاستقلالي، خاصة أن التنافس الانتخابي قد بدأ فعلا بين الفرقاء السياسيين.
مصادر شمال بوست اعتبرت أن ملاحظات “اللنجري” في اجتماع المكتب المسير كانت إشارات واضحة لعدم رضى الفريق الاستقلالي، الذي يشكل القوة الثانية بالأغلبية، على طريقة التسيير بالجماعة وكذا علاقتها بعمالة تطوان، التي تعتبر الشريك الرئيسي في كل ما يتعلق بالعمل الثقافي بالمدينة.