عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للعدل بوزان اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة ما وصفه بـ “الإجراءات التعسفية” التي استهدفت الكاتب المحلي للنقابة وعضو المكتب الوطني الشيخ ماء العينين محمد العروسي، إلى جانب رئيس المجلس الوطني للنقابة الزاوي حميد.
ووفقًا لبيان صادر عن المكتب النقابي، فقد تعرض المعنيان لتنقيط إداري تعسفي من طرف رئيس كتابة الضبط السابق بوزان، في خطوة اعتُبرت انتقامية بسبب نشاطهما النقابي. ووصف البيان هذا الإجراء بغير المهني، مؤكداً أنه يتنافى مع مبدأ التقييم الموضوعي للأداء الوظيفي، حيث تم توظيفه لتصفية الحسابات الشخصية بدل تحفيز الكفاءات.
وأعرب المكتب عن تضامنه المطلق مع المسؤولين المتضررين، مندداً بما أسماه “خدعة الصلح الوهمي”، في إشارة إلى اتفاق سابق لم يُحترم من قبل رئيس كتابة الضبط السابق، والذي اعتبره مجرد وسيلة للمماطلة قبل تنفيذ إجراءات انتقامية.
كما حمل المكتب المحلي المسؤولية الكاملة لرئيس كتابة الضبط السابق، منتقدًا استمرار اتخاذه قرارات جائرة حتى بعد انتقاله إلى منصب مدير إقليمي بتطوان.
وفي هذا السياق، طالب المكتب بالتراجع الفوري عن هذا التنقيط، داعياً الجهات الوصية إلى التدخل العاجل لضمان حقوق الموظفين ومنع أي استغلال تعسفي للسلطة الإدارية. وأكد استعداده لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية والنضالية اللازمة للدفاع عن حقوق مناضليه وضمان بيئة عمل قائمة على مبادئ العدل والإنصاف.