أكد مصدر حزبي باقليم تطوان أن إثارة قضية معروضة على القضاء منذ 2019 حول اتهامات لرئيس جماعة الحمراء وأشخاص آخرين في الوقت الحالي كانت دوافعها الصراع الانتخابي الذي بدأت تدق طبوله بالمنطقة.
وأضاف نفس المصدر أن الجهات التي تستهدف إثارة القلاقل والشوشرة حول الرئيس الحالي للجماعة سبق أن حُكمت بالسجن بسبب نشاطها في التشهير والابتزاز، كما أن طرفا آخر في هذه العملية المكشوفة طُرد من الحزب الذي ينتمي له رئيس الجماعة.
وحول أطوار القضية التي يتقاضى حولها أطراف الصراع، اعتبر المصدر الحزبي أن القضاء هو ملجأ لكل المواطنين ولا يمكن أن يكون أداة لتصفية الحسابات الانتخابية وهو ما سيتم الكشف عنه بالدليل الصوتي في الوقت المناسب.
وكان قاضي التحقيق بالمحكمة الاستئنافية بتطوان قد أحال ملف قضية يوجد رئيس جماعة الحمراء طرفا فيها، على غرفة الجنايات الابتدائية للنظر في الملف.
