تعيش إدارة ميناء طنجة المتوسط ترقبا غير مسبوق، بعد صدور قرار عزل المدير العام للميناء “حسن عبقري”، الرجل الثاني فْي هرم مجلس الادارة بالميناء، بعد ما أثبتت مواقع اخبارية اسبانية وأخرى مغربية محلية، قيامه بتأسيس شركة تنافسية تقدم المشورة القانونية للموانئ بمدينة ڤالينسيا الاسبانية.
إقدام العبقرى على تأسيس الشركة التنافسية باسبانيا، جاء بعد قرار الدولة الإسبانية جعل ميناء فالنسيا من أكبر موانئ البحر الأبيض المتوسط، وهو الأمر الذي لم يتقبله أحد حيث طرح الفريق الإشتراكي سؤالا كتابيا موجها لوزير النقل.
ووفق مصادر “شمال بوست”، فإن “فؤاد البريني” رئيس مجلس TMSA يعيش على أعصابه خوفا من عزله هو الآخر، بحيث ان المسؤولية الإدارية تقتضي تحمله مسؤولية كل ما يجري داخل الميناء وما يرتبط بمصالح الميناء الخارجيه.
ويتخوف البريني من اعادة سيناريو توفيق الإبراهيمي الذي تم تعيينه في أواخر سنة 2010 رئيسا للإدارة الجماعية لميناء طنجة المتوسط، قبل أن يتم إعفاؤه، بعد 5 أشهر فقط، إثر المشاكل التي ضربت الميناء العملاق، بسبب كثرة الاضطرابات والاحتجاجات داخله.
ويجد البريني نفسه اليوم أمام ملفات حارقة، يجب ان يقدم فيها ايجابات واضحة وأن يعالجها، من بينها بعض التوظيفات المشبوهة داخل الميناء، حيث أن هناك موظف سبق أن قام بتوظيف نجليه بذات الميناء، في الوقت الذي يتم فيه حرمان أبناء المنطقة من التوظيف رغم توفرهم على شواهد تخول لهم ذلك.