وجد وسيط تجاري يعمل في مجال تسويق الألومنيوم بالمغرب نفسه وسط دوامة من الإشاعات حولته إلى سارق وفارٍ خارج البلاد.
مصادر قريبة من الوسيط التجاري الذي يتخذ من مدينة تطوان مركز لأعماله، أكدت أن إطلاق هذه الاشاعات كان بهدف التشويش والمس بسمعة الشاب الناجح في عمله من قبل أحد منافسيه الذي فشل في مجاراته في مجال تسويق الألومنيوم.
من جهتها لجأت عائلة تاجر الألمنيوم، التي تضررت من نشر تلك الإشاعات الغير المستندة إلى أدلة بكونه قام باختلاس أموال عملائه وأشقاءه وفرّ إلى خارج البلاد، (لجأت) إلى القضاء بعدما شخّصت المصالح التقنية هوية الواقفين خلف حملة الإشاعات.
شمال بوست اطلعت على الشكاية التي تقدمت بها عائلة الوسيط التجاري والتي تتضمن معطيات دقيقة وأدلة على وجود حملة تشهير منظمة ومس بالحياة الخاصة للرجل وأسرته، في انتظار مواجهة المتهمين بالمنسوب إليهم.