بات نادي المغرب التطواني على بعد دورات فقط من تأكيد نزوله إلى القسم الثاني، بعد تعادله المخيب أمام حسنية أكادير بهدف لمثله، في المباراة التي جرت مساء الجمعة 14 فبراير 2025 على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، ضمن منافسات الجولة 21 من البطولة الاحترافية، بهذا التعادل، ظل المغرب التطواني في المركز قبل الأخير برصيد 12 نقطة، مما يزيد من تعقيد مهمته في البقاء ضمن أندية الصفوة.
تتعدد الأسباب التي أوصلت الفريق إلى هذا الوضع الحرج، بدءًا من الخروقات التي شابت عمل لجنة تصريف الأعمال السابقة، وصولًا إلى التشكيلة غير المتجانسة للمكتب المسير الحالي.
فقد شهد النادي استقالة النائب الأول للرئيس، زهير الركاني، وتعيين بديل له، مما أثار تساؤلات حول استقرار الإدارة.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الفريق من مشاكل داخل غرفة تبديل الملابس، حيث تم تغيير أربعة مدربين خلال مرحلة الذهاب فقط، مما أثر سلبًا على أداء اللاعبين وانسجامهم.
ولم تتوقف الأزمات عند هذا الحد، بل امتدت إلى الجماهير التي تعيش صراعات داخلية فيما بينها، مما أثر على الدعم المعنوي المطلوب للفريق في هذه المرحلة الحرجة.
في ظل هذه الظروف، هل ما زال هناك وقت لتدارك ما فات أم أن ضمان بقاء الفريق في القسم الوطني الأول وتفادي الهبوط إلى الدرجة الثانية أمر مستحيل.
