يبدو أن الأمر أعقد مما كنا نتصور ونحن نعد لنشر سلسلة عن فضائح وفساد أخلاقي ومالي ابتليت به كلية الآداب والعلوم الانسانية بمرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي.
الراسخون في العلم، العارفون بخبايا مكتب العمادة وإدارة الكلية يؤكدون أن تخبطا غير مبرر وقع فيه الطيب عميد الكلية منذ موافقته غير الموفقة على تسلم السلط الادارية والمالية مع العميد السابق، حيث احتار وتعجب فيه الجميع لِما عيّن وعزل من نوابه في زمن قياسي.
في البدأ عين نائبا له في التعاون الدولي وسماه “ع.ص” مفتخرا به قبل أن يكتشف أن المنصب أصغر من الرجل الحامل لعلم ومكانة دولية أكبر فينقلب عليه ويعينه نائبا في البحث العلمي، وفي النهاية أقاله!! ولم تنتهي الحكاية، كما وعد “ن.ت” بتعيينه نائبا له في البحث العلمي قبل أن يغيره بنائب آخر مبعدا إياه تقية من معارضة له، كما أعلن تعيين نائب له أيضا قبل أن يغيره في أكثر من تخصص دون احترام لهيبة وضع أستاذ جامعي جليل.
تخبط وتغييرات حار الجميع في تفسيرها المبرر بالاستناد إلى نفسية ووضعية الرجل الطيب الذي تحول من عميد له مكانته ووضعيتها الاعتبارية، إلى باحث عن موطئ قدم في المناقشات العلمية والولائم المرتبطة.
شمال بوست منذ بدأت البحث والاستقصاء عن مكامن الاختلال والفساد بكلية الطيب الوزاني، والجميع يبحث عن مصدر التسريب بغباء مزمن ابتلي به العالم الثالث الذي لا يتعلم أن سد مكامن الفضائح وترتيب الجزاءات وإعادة الهيبة لحرم الكلية وجلالة مكانة أساتذتها هي الكفيلة برد الاعتبار لكلية جلس في كرسي عمادتها مستشار لجلالة الملك حاليا اسمه سعد الكتاني.
ولأستاذ يرغد ويزبد بعد فضحه وكشف سوأته وعلاقته المشبوهة مع طالب كان مشرفا على أطروحته، ندعوه لإكمال وعيده الصغير واللجوء للقضاء فهو فيصل نقدّره ونتمنى مثوله فيه لوضع الأدلة وترتيب الجزاءات في حقه بعد شكايات ننتظر مآلها، ومتابعة المحاكمة فيها.
يتبع.. المال السايب كيعلم نواب العميد يلعبو فيه بشركات متعددة