في مشهد مأساوي يعكس خطورة رحلات الهجرة غير النظامية، عثرت عناصر الحرس المدني الإسباني، صباح اليوم الثلاثاء، على جثة مهاجر لفظتها أمواج البحر قرب شاطئ المضربة بمدينة سبتة.
وحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية، فإن الضحية شاب جزائري، حيث كشفت بطاقة هويته التي وُجدت داخل لباس السباحة الذي كان يرتديه عن هويته. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الضحية حاول عبور البحر سباحة للوصول إلى سبتة، إلا أن الأمواج العاتية كانت أقوى من عزيمته، لتنتهي رحلته المأمولة بمأساة.
وكانت السلطات الأمنية قد تلقت بلاغًا يفيد بوجود جثة ملقاة على الشاطئ، لتنتقل على الفور إلى موقع الحادث وتباشر التحقيقات لمعرفة ملابسات الوفاة والتأكد مما إذا كانت هناك عوامل أخرى وراء الحادث.
هذه الحادثة تسلط الضوء مجددًا على المخاطر التي يواجهها المهاجرون في سبيل الوصول إلى أوروبا، حيث تتحول رحلة البحث عن حياة أفضل إلى صراع مع الطبيعة قد ينتهي بفقدان الحياة.