أحالت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن طنجة، أخيرا، زوجين يشتبه في تورطهما في أعمال تتعلق بـ “الاتجار في المخدرات القوية والمؤثرات العقلية وترويجها”،على أنظار وكيل الملك لدى ابتدائية المدينة، الذي أمر بوضعهما تحت تدابير الحبس الاحتياطي بالسجن المحلي، في انتظار عرضهما على أنظار الغرفة التلبسية الابتدائية لمحاكمتهما طبقا للقانون.
وعلم لدى ولاية أمن طنجة، أن المشتبه فيهما جرى إيقافهما، السبت الماضي، بعد أن ترصدت فرقة أمنية للزوج وضبطته متلبسا بحيازة كمية من الأقراص الطبية المخدرة المعدة للبيع، لتقوم باقتياده إلى مسكنه الواقع بأحد التجمعات السكنية بطنجة، فعثرت بداخله على كمية هامة من الأقراص المهلوسة وصل عددها 1781 “قرقوبية” من أنواع مختلفة، فقامت باقتياده رفقة زوجته إلى مقر الشرطة للتحقيق معهما بشأن المنسوب إليهما.
وأوضح المصدر، أن الكمية المخدرات المحجوزة تتضمن1047 قرصا من نوع “ريفوتريل” و484 من “تراكيمازين” و250 قرصا من نوع اكستازي، وكذا 47 غراما من مخدر “الهيرويين” و7 غرامات من مخدر الكوكايين، علاوة على مبلغ مالي مهم يشتبه في أنه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي، و3 موازين إلكترونية دقيقة تستعمل في عملية تقسيط المخدرات القوية وبيعها، إضافة إلى هواتف محمولة وسيارة نفعية تستعمل في ترويج المخدرات.
وعند تنقيط المشتبه فيهما في قاعدة بيانات الأمن الوطني، تبين أن الزوج موضوع ثلاث مذكرات بحث على الصعيد الوطني، صدرت في حقه من أجل تورطه في الاتجار في المخدرات والضرب والجرح وإكراه بدني، ليتم إخضاع الزوجين المشتبه فيهما بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية لبحث قضائي جرى تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
