Web Analytics
أخبار الشمال

في تناغم بين الخطاب والتطبيق.. قنصلية اسبانيا بتطوان وتوجيهات الملك فليبي السادس

أكد العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس على الطابع “الخاص” لعلاقات بلاده مع المغرب، داعيا إلى تعزيز هذه العلاقات في إطار الصداقة وحسن الجوار.

وهو الأمر الذي شرعت في تطويره القنصلية العامة للمملكة الاسبانية بتطوان في السنوات الاخيرة، خاصة مع التطور الإيجابي الذي تعرفه علاقات المملكتين والمكانة الخاصة التي تلعبها مدينة تطوان في هذه العلاقة التاريخية.

وكان العاهل الإسباني قد قال، في خطاب ألقاه أمام المؤتمر التاسع للسفراء الإسبان المعتمدين في الخارج (13-14 يناير): “سنواصل المضي قدما في دفع أجندتنا الثنائية مع المغرب، البلد الذي يجب أن نواصل العمل معه بروح من الصداقة والتعاون التي تحكم علاقات الجوار الخاصة بيننا”.

هذه التوجيهات إلى سفراء جلالة الملك الاسباني بعواصم العالم، كانت سفارة بلاده بالمغرب وضمنها القنصلية العامة الاسبانية بتطوان سباقة إلى العمل بها عبر الاهتمام الكبير الذي توليه للعمل المشترك مع الجامعة والمجتمع المدني التطواني إضافة إلى الخدمات الإنسانية المختلفة التي تطلع بها بعاصمة الشمال في المملكة المغربية.

من جهة أخرى، شدد الملك فيليبي السادس في كلمته للسفراء على ضرورة توطيد التعاون مع القارة الإفريقية، مشيدا باستراتيجية إسبانيا-إفريقيا الجديدة 2025-2028، التي وصفها بأنها خارطة طريق واضحة في هذا المجال.

وتعرف القنصلية العامة للمملكة الاسبانية بتطوان دينامية غير مسبوقة في العمل الدبلوماسي منذ تعيين القنصل العام “ألبارو كاستيو أغيلار” إضافة إلى ما يوازيها في التطور الحاصل في الجانب الثقافي الذي يطلع به معهد سرفانتيس بتطوان الذي أصبح أكثر انفتاحا على النخب المحلية خاصة الجامعية والإعلامية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين المغربي والاسباني.

زر الذهاب إلى الأعلى