دعا التنسيق النقابي بقطاع الصحة لتطوان إلى الإسراع في البث النهائي في المسطرة الإدارية الخاصة بمدير مستشفى سانية الرمل بتطوان، وذلك لنزع الفتيل قبل انفجار الأوضاع.
وأكد التنسيق النقابي المشكل من النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة و الفيدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في بلاغ مشارك توصلت شمال بوست بنسخة منه، أنه بعد تفاعلها الإيجابي مع مخرجات الاجتماع الذي انعقد يوم 4 دجنبر 2024 مع المسؤولين الوزاريين بحضور مدير الموارد البشرية، و بعد تأخر الوزارة في اتخاذ قرار يجنب المزيد من الاحتقان و فتح الباب على سيناريوهات لا تحمد مآلاتها، و بعد طلب لقاء عاجل مع المسؤول الإقليمي للإجابة عن سبب تأخر المساطر الإدارية في حق المدير السابق لم تحمل مخرجاته إجابات واضحة و صريحة لتساؤلاتنا، و في ظل الضبابية التي يعرفها هذا الملف خصوصاً مع بروز تصرفات المدير السابق خارج المساطر الإدارية والقانونية تم إبلاغها للمندوب الإقليمي في الاجتماع الأخير، و بما أن إستمرار هذه الوضعية يؤثر سلبياً على السير العادي للمركز الاستشفائي وعلى نفسية ومردودية العاملين به تنضاف لضغط العمل اليومي، لكل هذا، يطالب التنسيق النقابي الرباعي وبشكل عاجل، بالإسراع في البث النهائي في المسطرة الإدارية الخاصة بمدير المستشفى السابق، كما يؤكّد التنسيق على أنها لن تقبل، بعد كل هذا الوقت، بأي قرار غير إعفاء المدير من مهامه و أن عودته لمنصب المسؤولية ستكون لها عواقب وخيمة ستجبر التنسيق على خوض جميع الأشكال النضالية التي ستصيب المركز الاستشفائي بتطوان بالشلل التام.
ودعا التنسيق النقابي المسؤولين الجهويين والمركزيين لتحمل مسؤولياتهم الكاملة عبر معالجة هذه الوضعية الشاذة و الإسراع بنزع فتيل الأزمة قبل انفجار الوضع.
