خصصت الحكومة الإسبانية، بقيادة بيدرو سانشيز، دعما جديدا للمغرب بقيمة 2.6 مليون يورو، بهدف تعزيز قدراته في مراقبة الحدود والحد من الهجرة غير الشرعية بما أسمته “النهج الإنساني”.
ووفق مصادر إعلام إسبانية فإن هذا الدعم يأتي في إطار مشروع أوروبي تشرف عليه مؤسسة التعاون الدولي التابعة لوزارة الخارجية الإسبانية، حيث يهدف إلى تمكين المؤسسات المغربية من إدارة أفضل للحدود.
ويتضمن المشروع شراء معدات متنوعة تشمل: 183 دراجة نارية بقيمة 660 ألف يورو، 33 عربة “باجي” بتكلفة 1.9 مليون يورو، كما سيتم توفير التدريب اللازم لصيانة المعدات وضمانات تقنية لتحسين استخدامها.
ويضاف هذا الدعم إلى حزمة مساعدات سابقة تجاوزت قيمتها 120 مليون يورو خلال فترة حكومة سانشيز، والتي تضمنت تجهيزات مثل مركبات رباعية الدفع، قوارب، كاميرات حرارية، ومعدات متقدمة أخرى.
