في عالم المستديرة التي تلهب قلوب الملايين لا مكان للضعفاء والفاشلين، وحدهم الموهوبون والمثابرون هم من يصلون أحلامهم بتلبية شغف جمهورهم.
في تطوان، ومن قلب حي جبل درسة كان الحارس “منذر الحميدي” وجها آخر لعملة التألق منذ نعومة أضافره، حيث نجح في وضع اسمه بين الكبار كعنكبوت لشباك نادي حي المستشفى الاسباني لكرة القدم داخل القاعة.
تألقه في ناديه التطواني أهله للفت انتباه مسؤولي الجامعة الملكية لكرة القدم حيث قضى أكثر من فترة تربص بالمعسكرات التدريبية للمنتخب المغربي لأقل من 17 سنة.
منذر حارس عرين شباك فريقه كله إصرار وعزيمة لتحقيق ما يصبو إليه من تألق، متخذا من الإطار الوطني هشام الدكيك و رئيس الجامعة فوزي لقجع نماذج مشرفة، معتمدا على سجلهزالكروي كنموذج للانضباط والإلتزام والأخلاق العالية داخل الفريق.