أكد “عمر مورو” رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم الجمعة 20 دجنبر الجاري، على فخره واعتزازه باحتضان الجهة لهذا الحدث الوطني الهام، مشيدا بأهمية المواضيع المطروحة للنقاش باعتبارها فرصة لتبادل الآراء وتحديد أولويات المرحلة المقبلة.
وأكد مورو خلال كلمته الترحيبية التي ألقاها في افتتاح النسخة الثانية من المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة أن اختيار موضوع “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد” يعكس التزام مجالس الجهات بتنفيذ هذا الورش الذي يستمد أسسه من الرؤية الملكية السامية.
كما أضاف في معرض كلامه، إن قياس التنمية المستدامة يتطلب تنفيذ المشاريع الفعلية على أرض الواقع، وليس مجرد الخطط.
واسترسل مورو، أن الجهوية المتقدمة يجب أن تعكس تحسناً ملموساً في حياة المواطنين عبر تحسين ظروفهم في مجالات التنقل والتعليم والصحة،كما شدد مورو على ضرورة أن تُسهم مخرجات المناظرة في تعزيز دور مجالس الجهات كشركاء أساسيين في تنفيذ السياسات الحكومية، مع احترام خصوصيات كل جهة، بما يضمن تحقيق تنمية شاملة ومتوازنة.
وأضاف مورو أن المناظرة ستتيح فرصة لاستعراض حلول مبتكرة للتحديات الحالية، مع التركيز على تنمية الجاذبية الاستثمارية في مختلف الجهات وتعزيز التكامل بينها لتحقيق النمو المستدام.
وشدد رئيس المجلس على أن مخرجات هذه المناظرة تُعتبر أساسية لإيجاد حلول واقعية وبراغماتية، بما يساهم في تعزيز فعالية مجالس الجهات وجعلها شريكا استراتيجيا للحكومة في تنزيل البرامج القطاعية على المستوى الترابي.