Web Analytics
الرياضة

هل استعاد أزروال زمام المبادرة لإنقاذ سفينة المغرب التطواني

يبدو أن السيد يوسف أزروال رئيس المكتب المديري لنادي المغرب التطواني، الذي أجمعت كل مكونات المجتمع التطواني على دعمه والالتفاف حوله منذ اللحظة الأولى لطرح اسمه لقيادة الروخي بلانكو، قد استعاد زمام الأمور ليده بعدما كاد عقد النادي على الانفراط بسبب الهواية والغموض في التسيير الذي طبع تحركات وانتدابات لجنة تصريف الأعمال وبعدها المكتب المنتخب.

فبعد كثير من الصراخ والانتقاد والمطالبة بالشفافية والوضوح في تدبير شؤون النادي، خاصة الجانب المالي والتقني، الذي كاد أن يتحول إلى ملكية خاصة يتصرف فيها أشخاص بما يرونه مناسبا لهواهم ومصلحتهم وفي لا مبالاة لملاحظات ونداءات المحبين والجماهير، استفاق أخيرا قائد سفينة النادي وجلس على دفة القيادة التي كانت مشاعا وشماعة لتعليق الأخطاء والخطايا.

قطار النادي عاد لسكته الصحيحة رغم أن الفريق في مؤخرة ترتيب البطولة ومسألة النزول للقسم الوطني الثاني صارت أقرب من أي وقت سابق، لكن مع أبناء الروخي بلانكو بقيادة أزروال ومكتبه الحالي وطاقمه الإداري والتقني ومع الاعتماد على أشبال النادي، لا شيء مستحيل.

لم تنتهي أطوار البطولة الاحترافية بعد، والجميع اليوم ملتف على النادي ومكتبه وفريقه التقني ولاعبيه… ورغم الصعوبات المالية، إلا أن إرادة الوحدة والتعاون الموجودة حاليا والمحاطة بدفئ آلاف المحبين من الجماهير لا يمكن إلا أن تثمر فرحة البقاء بقسم الكبار بعدما أثمرت نصر تجاوز من حاولوا إعدام نادي وفريق بحجم تاريخ تطوان.

يوسف أزروال الذي أجمع الجميع على نزاهته وصدق نواياه لن يجد من جماهير النادي ومحبيه والإعلام المحلي إلا الدعم والتأييد حتى تحقيق الهدف الحالي في انتظار مستقبل مشرق يعيد المغرب التطواني لقمة مجده.

زر الذهاب إلى الأعلى