تلقى الجسم الاعلامي باستغراب واستهجان كبيرين قيام أحد حراس الأمن الخاص بملعب سانية الرمل بتطوان يدعى “ع” على منع صحفي مهني من الولوج أثناء المباراة التي جمعت المنتخب المغربي النسوي ضد منتخب مالي عشية اليوم الثلاثاء من أجل تغطية أطوار الندوة الصحفية التي تعقب المقابلة و أخذ تصريحات لاعبات المنتخب.
حارس الأمن الخاص تبيّن أنه لا يفرق بين بطاقة الملاعب الخاصة بمباريات العصبة الوطنية لكرة القدم و بين تغطية مباريات منتخبات المغرب بجميع فئاتها من طرف الصحفيين المهنيين الحاصلين على بطاقة الصحافة المسلمة من المجلس الوطني للصحافة، ورغم ربط الاتصال بالمكلف بإعلام الجامعة الذي دخل في نقاش صحي مع الصحفي المهني والذي بدوره أظهر له بطاقته المهنية ورقمها التسلسلي و شرح له الأمر، الشيء الذي دفع المكلف بإعلام الجامعة الى التقاط صورة لها، قبل أن يتملص من دوره أمام إصرار الحارس الخاص على عدم السماح بدخول الصحفي، في موقف يظهر عدم كفاءت المكلف بالاعلام في تدبير الأمر وعيه بدور الإعلام في هكذا مناسبات
حارس الأمن الخاص “ع” بمعية زميله الذي منع الصحفي المهني موجها له العبارة التالية” أنا مكنخاف لا من صحفي ولا من بوليسي ولا من مقدم ” في تعبير واضح عن مدى حقده على الجميع.
وتتابع هيئات اعلامية بالمدينة استمرار بعض الجهات في التعامل مع الاعلام بدونية وخلطها الواضح بين الصحافة المهنية ومنتحلي الصفة الذين أغرقت بهم بعض الجهات قطاع الاعلام في عملية تشويش واضحة على الصحفيين المهنيين الذين أصبحوا أقليةوسط أصحاب الهواتف والمهاجرين غير النظاميين إلى مهنة صاحبة الجلالة.